«كورونا»: علماء يؤكدون فعالية «المسحة الشرجية»
اتهامات للصين بإجرائها على دبلوماسيين أمريكيين بالخطأ
رغم توافر اللقاحات.. «كورونا» يواصل حصد الأرواح
رغم تنامى الانتقادات لاختبارات المسحة الشرجية الخاصة بفيروس كورونا، والتى باتت إلزامية لجميع الوافدين الدوليين إلى الصين وفق صحيفة التايمز البريطانية، فإن علماء وباحثين يؤكدون فعالية هذا النوع من الفحوص لكشف وباء «كوفيد 19». وأشار تقرير لصحيفة «ميرور» البريطانية إلى أن اختبارات المسحة الشرجية التى استُعملت على نطاق واسع فى مناطق بالصين عانت من تفشى كورونا، باتت اليوم تستخدم فى مطارات ببكين وشنغهاى، بعد تأكيد علماء دِقتها مقارنة بأنواع فحوصات أخرى.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن طبيب الأمراض المعدية، لى تونجزنج، قوله إن آثار الفيروس فى المسحات الشرجية وعينات البراز يمكن أن تظل قابلة للاكتشاف لفترة أطول من العينات المأخوذة من الجهاز التنفسى العلوى. وأشار كبير الأطباء بمستشفى يوان فى بكين إلى أن مثل هذه المسحة «يمكن أن تزيد من معدل اكتشاف المصابين بالفيروس». وبدورهم قال باحثون فى جامعة هونج كونج الصينية، إن اختبارات المسحة الشرجية قد تكون أكثر فعالية فى تحديد «كوفيد 19» لدى الأطفال.
واحتجت دول على تبنِّى الصين لاختبار المسحة الشرجية، حيث طالبت طوكيو «بكين» بالعدول عن هذا الإجراء الذى قالت إنه يتسبب فى ضائقة نفسية كبيرة لرعاياها، حسبما ذكرت «سكاى نيوز عربية». وقبل اليابانيين، أُخضع دبلوماسيون أمريكيون للمسحة الشرجية، وهو ما نفته بكين فى وقت لاحق. وردّ المتحدث باسم الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، على تقارير إعلامية أمريكية تحدثت عن إخضاع عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين عن طريق الخطأ، لاختبار المسحة الشرجية. وقال «ليجيان»: «لم يتم إجراء مثل هذه الاختبارات على حدّ علمى». وشدد على أن «الصين ملتزمة بضمان سلامة وأمن الدبلوماسيين الأمريكيين وعائلاتهم، مع الحفاظ على كرامتهم».