هجوم على قرية بشمال غربي نيجيريا يسفر عن مقتل 16 شخصا على الأقل
شاهد عيان: الهجوم نفذته إحدى عصابات قطاع الطرق
هجوم على قرية بشمال غربي نيجيريا يسفر عن مقتل 16 شخص على الأقل
شن مسلحون هجوما على قرية واقعة شمال غربي نيجيريا، ما أسفر عن مقتل 16 شخصا على الأقل وأصيب 9 آخرون بجروح خطرة.
ووقع الهجوم في قرية تارا بولاية سوكوتو بشمال غربي نيجيريا بالقرب من الحدود مع النيجر، وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز الإخبارية.
وقال مسؤول محلي وشاهد العيان، إن الهجوم وقع قبل فجر اليوم السبت، ويعتقد أن منفذيه إحدى عصابات قطاع الطرق التي تقوم بعمليات قتل ونهب.
المسلحون وصلوا على دراجة نارية وفتحوا النار على قرية تارا النيجيرية
من جانبه، أوضح أحد القرويين، أن المسلحين وصلوا على دراجة نارية وفتحوا النار على القرية، مشيرا إلى دفن 16 شخصا بعد ظهر أمس الجمعة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس.
وأضاف مسؤول محلي، يدعى سايدو نينو إبراهيم، أن المهاجمين استولوا على أكثر من 100 بقرة.
وأشار «إبراهيم» إلى أن قطاع الطرق ينفذون هجمات على قرى هذه المنطقة، وينتقلون من قرية إلى أخرى ويقتلون وينهبون.
وفي سياق متصل، أكدت الشرطة النيجيرية في بيان، الهجوم في تارا، دون الخوض في التفاصيل.
وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، عبرت في بيان الثلاثاء الماضي، عن قلقها من تصاعد العنف في شمالي غرب نيجيريا.
وقالت المفوضية، إنه خوفا من مجموعات مسلحة ومن العنف بين المجتمعات المحلية، توجه أكثر من 7660 لاجئا نيجيريا إلى مارادي في النيجر المجاورة منذ بداية العام.
وكان الرئيس النيجيري، محمد بخاري، أصدر في وقت سابق من الشهر الجاري، أمرا يسمح لأفراد هيئة الأمن المتواجدين في ولاية زامفارة إحدى الولايات الـ36 المكونة لنيجيريا، بإطلاق النار على كل مشتبه بتورطه في عمل عصابة ويحمل سلاحا ويرفض الاستسلام، وفقا لما ذكرته شبكة روسيا اليوم الإخبارية الروسية.
وقال ملم شيخو المتحدث باسم الرئيس النيجيري، إن بخاري، أمر قوات الأمن بإطلاق عملية خاصة في غابات ولاية زامفارة والقضاء على المسلحين الذين يحملون السلاح الأوتوماتيكي ويرفضون الاستسلام.
وأعلن بخاري في 2 مارس الجاري، فرض منطقة حظر الطيران في سماء زامفارة، كما حظر استخراج كل الموارد الطبيعية في أراضيها من قبل الشركات الخاصة.