بعد إسناده لمؤسسة المبرة.. مشروع التكوين المهني يعود للحياة
مركز التكوين
بداخل غرفة كبير مليئة بماكينات الخياطة والملابس المفصلة والحقائب تجلس كل واحدة من العاملات بمشروع التكوين المهني بفارسكور، على ماكينة مختلفة لتصنع منتجات متنوعة تناسب كافة الأذواق دون كلل أو ملل، وأحيانا يتسامرن بين الحين والأخر، كلا منهن تتحدث أحيانا عن حياتها ويومياتها في أوقات الراحة وأحلامهن ثم سرعان ما يعدن إلى مباشرة عملهن بكل تفاني وإخلاص .
تقول نادية فاروق مدربة مساعدة متخصصة في تصميم الملابس لـ«الوطن»: بدأنا العمل هنا قبل نحو عامين حيث كنا نتبع مشروع التكوين المهني التابع للأسر المنتجة، والذي تم إسناده لمؤسسة المبرة «دار الأيتام»، ليدر دخل عليها بعدما أفلس المشروع كأسر منتجة.
وتضيف، نعمل هنا على تصنيع منتجات نبيعها لتدر دخل على المؤسسة، وكل أبناء المبرة أولادنا حال احتاج أحدهم لتظبيط ملابسه أو أي شيء من مقتنياتهم حقائب كان أم نعمل على إصلاحه.
وتلتقط أماني غريب 33 سنة، حاصلة على بكالوريوس نظم معلومات، طرف الحديث قائلة: عملت هنا قبل مايزيد عن العام و النصف وتعلمت هنا تصميم الملابس وهو ما أضاف لي الكثير فتعلمت هنا ما لم أتعلمه خلال فترة الدراسة من الاعتماد على الذات كما أضاف هذا حرفة جديدة لي.
بدوره يقول خالد أبو الفتوح، مدير الإدارة الإجتماعية بمبرة فارسكور، لـ«الوطن»، هذا المشروع كان يتبع مركز التكوين المهني التابع للأسر المنتجة، ونظرا لتعرضه للإفلاس نقل للمؤسسة ليدر دخل، كما يأتي إلى هنا بنات للتدريب فالمكان هنا مشغل تدريبي، وأيضا نصنع منتجات ونبيعها بالخارج ليكون لنا منها عائد.