3 جهات صحفية وإعلامية تخاطب الدولة لضم شارع النقابة يوم الانتخابات
جانب من عمومية أمس غير المكتملة بالصحفيين
قال خالد ميري، رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي للنقابة الصحفيين ووكيل النقابة، إنَّ النقابة خاطبت الجهات المسئولة لضم شارع عبدالخالق ثروت لحرم النقابة وغلقه تمامًا يوم انعقاد الجمعية العمومية وإجراء الانتخابات في 19 مارس الجاري.
الأعلى للإعلام والوطنية للصحافة
وأوضح ميري، في تصريح خاص لـ«الوطن» أنَّ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة أرسلت طلبات مماثلة لدعم النقابة في هذا الاقتراح، كأحد الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي وباء فيروس كورونا، خاصة أن مقر النقابة سيستقبل حوالي 7 آلاف شخص في هذا اليوم من صحفيين ومرشحين ومندوبيهم وموظفين، وبالتالي فإن ضم الشارع لحرم النقابة وغلقه في هذا اليوم لتحقيق التباعد الاجتماعي إلى حد ما وتخفيف الازدحام الكبير داخل مقر النقابة.
شارع عبدالخالق ثروت
من جهته، أعلن ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، أنَّه تمت مخاطبة الجهات المسئولة لغلق شارع عبدالخالق ثروت يوم إجراء الانتخابات، وعمل سرادق يضم لجان الانتخاب كإجراء احترازي، لافتًا إلى أنَّه كان قد قدم اقتراحًا ضمن 7 مقترحات احترازية في اجتماع مجلس النقابة الأخير الخميس الماضي.
وفشلت الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين في اكتمال نصابها القانوني للانعقاد الأول أمس الجمعة حيث حضر 157 عضوا فقط، بما يمثل نسبة تقارب 2% فقط، بينما يشترط لاكتمال النصاب حضور أكثر من 50% من الأعضاء الذين لهم حق التصويت ومسددين للإشتراكات، وبناء على ذلك قررت اللجنة تأجيل انعقاد الجمعية العمومية ليوم 19 مارس الجاري، حيث يكتمل النصاب بحضور ربع عدد الأعضاء فقط، أي حوالي 2437 عضوا.
وتلقت اللجنة 61 طلب ترشح لانتخابات التجديد النصفي على مقعد النقيب و6 أعضاء لعضوية مجلس النقابة، بواقع 6 طلبات ترشح على مقعد النقيب وهم: ضياء رشوان، النقيب الحالي، ورفعت رشاد، وكارم يحيى، وسيد الإسكندراني، ومحمد المغربي، وطلعت هاشم، كما تلقت 55 طلبا لعضوية مجلس النقابة بواقع 20 طلبًا فوق السن، و35 طلب تحت السن.