تفاصيل آخر أيام سوسن ربيع قبل رحيلها: «حصلت على الماجستير وابنها خطب»
سوسن ربيع مع نجلها
ساعات قليلة قضتها الفنانة الراحلة سوسن ربيع في العناية المركزة في أحد المستشفيات بعد تدهور حالتها الصحية، قبل أن تسلم الروح عن عمر ناهز 59 عامًا، قدمت خلالها الكثير على المستويين الإنساني والفني، وظلت حتى أيامها الأخيرة تشارك في عرض «المتفائل» على المسرح القومي، وذلك قبل أن يباغتها المرض فجأة.
لم تكن اللحظات الفنية هي اللحظات الوحيدة المتميزة في حياة سوسن ربيع بطلة «إنها حقًا عائلة محترمة»، إذا كانت حياتها مليئة بالعديد من اللحظات الإنسانية التي عاشتها قبل رحيلها، حيث احتفلت في ديسمبر الماضي بحصولها على الماجستير المهني في الإعلان الاجتماعي بتقدير امتياز.
وخلال فبراير الماضي احتفلت الفنانة الراحلة بخطبة نجلها محمد رفاعي، عبر حسابها الشخصي على «فيس بوك»، قائلة: «ابني حبيبي ونور عيني مبروك وربنا يسعدك بنصك الحلو القمراية شذي.. رينا يسعدكم».
وكان ذلك بعد أشهر قليلة من حصوله على درجة الماجستير في الإعلام من جامعة حلوان بتقدير امتياز، ونشرت مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو أثناء مناقشة رسالة المجاستير، واعتبرت تلك اللحظات هي الأسعد في حياتها لأن الأمومة هي الرسالة الأهم بالنسبة لها، وهو ما دفعها إلى الاعتزال لمدة تقارب 17 عامًا من أجل الاعتناء بابنيها «منة» و«محمد» من زوجها الراحل الصحفي رفاعي شوقي.
وأكدت سوسن ربيع في حوار سابق لها، أنها لم تندم لحظة على قرار الابتعاد عن الفن، لأن تربية أطفالها وتوفير جو أسري مناسب لهم كان شغلها الشاغل، وبعد تخرجهما من كلية الإعلام، قررت العودة مرة أخرى إلى مشوارها الفني.
وكان آخر أعمالها مسرحية «المتفائل» التي تعرض حاليًا على المسرح القومي بطولة سامح حسين.
ورحلت الفنانة سوسن ربيع، اليوم، بعد إصابتها بوعكة صحية نقلت على أثر إلى العناية المركزة، ونعتها نقابة المهن التمثيلية، في بيان، بقولها: «تنعي نقابة المهن التمثيلية الفنانة القديرة سوسن ربيع، إنا لله وإنا إليه راجعون».