ماذا يفعل المسلم في ليلة الإسراء والمعراج؟.. داعية يجيب
الإفتاء: صيام ليلة السابع والعشرين من شهر رحب أمر مستحب
ذكرى الإسراء والمعراج
يحتفل المسلمو كل عام بليلة الـ27 من شهر رجب المبارك، والتي توافق ذكرى الإسراء والمعراج، إحدى معجزات النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، حيث شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تسائلات حول ماذا يفعل المسلم في ليلة الإسراء والمعراج؟
بدوره قال الشيخ أحمد البهي، الداعية الإسلامي لـ«الوطن»: «حادثة الإسراء والمعراج قال أغلب المؤرخين إنها وقعت قي شهر رجب من العام العاشر من البعثة، ولم يأت في فضل اليوم وليلته أثر عن سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن يستحب فيها ما يستحب في سائر أيام شهر رجب من صيام وذكر وصدقة وغيرها من الأعمال الصالحة، والمصريون يحتفلون بهذه المناسبة بالتوسعة على الأهل والأولاد وإعداد صنوف معينة من الأطعمة».
ذكرى الإسراء والمعراج
أوضح «البهي» أن احتفال المسلمين يشمل كل أنواع الطاعات والقربات لأنه أمر مشروع ومستحب؛ فرحا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيما لجنابه الشريف، منتقداً الرافضين للاحتفال والذين يعتبرون إياه بدعة، مشيراً إلى أن التحريم من الأقوال الفاسدة والآراء الكاسدة التي لم يسبق مبتدعوها إليها.
وأضاف: «يستحب إحياء ليلة السابع والعشرين من رجب، بفرضية الصلاة، والذكر والتسبيح والصلاة علي النبي وغيرها من أشكال الطاعات، فالاحتفال يكون فرحا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيما لجنابه الشريف، ولما في ذلك من التعظيم والتكريم لنبي الرحمة وغوث الأمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم».
فضل صيام ليلة الإسراء والمعراج
جدير بالذكر أن دار الإفتاء المصرية أكدت في فتوى لها عبر موقعها الرسمي أن صيام ليلة السابع والعشرين من شهر رحب أمر مستحب، فمن صام يوم واحد تطوع في سبيل الله بغير الفريضة باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا، كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم، فيجوز الصيام نهار ليلة الإسراء والمعراج ولا شيء فيه من البدعة.