«منى» ماتت بين يدي حبيبها بعد رفض أسرتها عودتها للمنزل
الفتاة خرجت من المستشفى إلى منزل حبيبها وماتت على باب منزل شقيقها
تعبيرية
«يا محمود فيه عريس هيتقدم ليا الجمعة اللي جاية، جهز نفسك عشان عايز يقابلك»، تلك الكلمات نطقت بها الفتاة الشابة «منى» عندما أخبرت شقيقها بوجود علاقة عاطفية مع صديقها «سمير» الذي يعمل سباكا، لكن الفتاة فوجئت برفض شقيقها الذي أخبرها بقوله: «مش هينفع تجوزي سباك وتفضحينا وسط العائلة»، ما تسبب في إصابتها بصدمة كبرى دخلت على إثرها المستشفى بعد أن ساءت حالتها الصحية.
علاقة عاطفية بين الفتاة وصديقها
قضت فتاة المعصرة عدة ساعات داخل المستشفى، حتى استقرت حالتها وبعدها غادرت إلى منزل حبيبها وطلبت منه أن يتزوجها لأنها لا تستطيع أن تعيش بدونه فرفض الشاب الاستجابة لطلبها وأخبرها أنه لا يوافق على رأيها حتى لا تتعرض للضرر من شقيقها وعائلتها، واصطحبها مع صديق له في «توكتوك» إلى منزل أسرتها، وعندما وقف أمام منزل شقيقها وطرق الباب، رفض الشقيق استقبالها وخلال مشادة كلامية بينهما أصيبت الفتاة بضيق تنفس وماتت في الحال، ليتركها حبيبها جثة هامدة ويفر هاربا.
تلقى قسم شرطة المعصرة بلاغا من الأهالى بقيام شابين بإلقاء فتاة أمام منزلها، وبالانتقال والفحص تبين أنها تدعى «منى .أ»، 23 سنة، ربة منزل، وبمناظرة جثمانها تبين أنها ترتدى جلبابا أسود اللون أسفله بنطالا قطنى، وحافية القدمين، ويوجد جبس بالذراع الأيمن وجرح سطحى قديم بمنتصف الجبهة وخرطوم طبى «قسطرة»، وبفحص الكاميرات تم تحديد هوية الشابين وهما «سمير .س»، 37 سنة سباك وصديقه و«أحمد .م» 44 سنة ، وكان بصحبتهما سائق توكتوك يدعى «محمد. م» 38 سنة.
حضرت في سيارة إسعاف إلى منزل حبيبها
وبمواجهة الشباب قالوا إن الفتاة المتوفية كانت تربطها علاقة عاطفية بأحدهم، وعقب تدهور حالتها الصحية اتصلت به حال وجودها بالمستشفى وطلبت رعايتها صحيا نظرا لرفض المستشفى قبولها لتدهور حالتها، وحضرت مستقلة إحدى سيارات الإسعاف بشارع ترعة الخشاب، وقام أهالى المنطقة بمساعدة المسعفين في نزولها وتركها بالشارع، وأنه اتصل بشقيقها بقصد استلامها وتسكينها بمنزل عائلتها الذين رفضوا استلامها، وأنه استأجر توكتوك وعندما ذهب لتوصيلها تركها أمام منزل أسرتها وماتت في الحال بسبب حالتها الصحية السيئة.
قررت النيابة العامة إخلاء سبيل الشباب الثلاثة بعد ثبوت أنهم لم يتسببوا في موت الفتاة أو قتلها، وانتدبت النيابة العامة الطب الشرعي لتشريح جثمانها لبيان أسباب وفاتها.