مصادر بدمشق: زيارة الوفد الإيراني وراء إصابة الأسد وزوجته بكورونا
الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته
رجحت مصادر في العاصمة السورية دمشق -رفضت ذكر اسمها- أن زيارة نائب الرئيس الإيراني الأخيرة إلى سوريا قد تكون هي السبب وراء إصابة الرئيس بشار الأسد وزوجته بكورونا.
وأكدت المصادر أن هناك أسبابا أمنية كانت وراء عدم الإعلان عن لقاء الأسد بالوفد الإيراني، مشيرة إلى أن انتقال فيروس كورونا المستجد إلى الأسد جاء من أحد أعضاء الوفد الإيراني.
وكان سورنا تساري، نائب الرئيس الإيراني للشؤون العلمية، في زيارة استمرت يومين، في العاصمة السورية دمشق، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، أعلن فيها عن لقائه برئيس الحكومة السوري، وبمسؤولين آخرين، إلا أن مقابلته للأسد لم تعلن بسبب المكان الذي تم فيه اللقاء، حيث علم بأن الأسد لم يكن يتحرك بتلك الفترة، بطريقة روتينية، ولأسباب أمنية استجدت على المنطقة، فتم اللقاء بنائب الرئيس الإيراني بتجاوز البروتوكول، في مكان ما غير معروف ولا ينتمي إلى مؤسسة الرئاسة السورية.
ويتوقع أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد، قد أصيب بعدوى كورونا بذلك اللقاء، خاصة أنه لم يعرف عدد الأشخاص الذين التقوا الأسد، من الوفد الإيراني، إضافة إلى نائب الرئيس السوري، بحسب قناة «العربية».
وأكد المصدر أن آخر من التقى بهم الأسد، من خارج دائرته الضيقة، هو الوفد الإيراني الذي قد يكون أحد أعضائه قد نقل الفيروس إلى الأسد.
مصادر أخرى، قالت إن الأسد شارك بشكل غير معلن، بمراسم عزاء شخصيات قريبة منه، كانت توفت بكورونا، وقد يكون انتقال الفيروس للرئيس السوري، قد حدث في مثل تلك المشاركات، وسط ترجيح لسبب آخر، هو أن الأسد واظب في الفترة الأخيرة، على لقاء موظفين في مؤسساته، دون الإعلان عن تلك اللقاءات، بشكل رسمي، كلقائه إعلامية، دون أن يكون الخبر من مؤسسات سورية، بل عبر إعلان شخصي من بعض الأشخاص الذين التقوه في قصره.