الجيش يصطاد الإرهابيين بـ«الشيخ زويد» بعد نزوح الأهالى إلى العريش
كثفت قوات الجيش حملاتها على بؤر الإرهاب فى سيناء، مع نزوح عشرات الأسر من قرى الشيخ زويد، وقبضت على 5 تكفيريين وحمساوى متورط فى التحريض ضد الجيش، ودمرت 20 بؤرة. وقالت مصادر قبلية إن نزوح الأهالى ساعد فى كشف الإرهابيين، وباتوا صيداً سهلاً للقوات، التى تطاردهم فى مداهمات تستمر لـ12 ساعة كاملة.
وكشفت مصادر أمنية عن أن قوات الجيش والشرطة شنت أمس الأول، حملة مداهمات موسعة جنوبى «رفح والشيخ زويد»، أسفرت عن ضبط 5 إرهابيين، وتدمير 20 بؤرة إرهابية، ونفقى تهريب، وحرق 3 سيارات و7 دراجات بخارية بلا لوحات.
وذكرت مصادر قبلية وشهود عيان أن القوات الأمنية كثفت ضرباتها للبؤر الإرهابية، بعد نزوح عشرات الأسر من «الشيخ زويد ورفح»، وباتت تهاجم أكثر من 20 منطقة، بطريقة مفاجئة، فى حملات تستمر من السادسة صباحاً وحتى السادسة مساء.
وأشاد عسكريون بالكتيبة «101» بالدور البطولى الذى يقوم به وجهاء ومشايخ وشباب القبائل البدوية، وقالوا إن تعاون شباب القبائل مع الأمن «وصل إلى حد ركوبهم الآليات العسكرية، لمساعدة الجنود على معرفة الدروب الجبلية جيداً».
وشنت قوات الشرطة حملة موسعة لضبط المطلوبين أمنياً، ضبطت خلالها 31 محكوماً عليه فى قضايا متنوعة، وقال مصدر أمنى إن القوات قبضت، فجر أمس، على «حمساوى» يدعى «محمد ح.أ» 39 عاماً، لاتهامه بالتحريض على أعمال عنف ضد قوات الشرطة والجيش، وعثرت بحوزته على مستندات مزورة تخص الجنسية المصرية له ولأولاده، و«حزام ميرى» أسود اللون خاص بقوات الشرطة.