مؤسسة «وقفيات المعادي»: نتبع نظاما اقتصاديا داخليا بدلا من التمويل الأجنبي
مروة الدالي
قالت مروة الدالي، مؤسس ورئيس مؤسسة «وقفيات المعادي» للخدمة المجتمعية، إن فكرة الجمعية، جاءت لها من أجل اتباع نظام اقتصادي داخلي بدلا من الاعتماد على تمويل أجنبي من أجل دعم الشباب، مشيرة إلى أن نظام الوقف يعد من أحد الأفضل الأنظمة المستخدمة من أجل دعم التنمية المستدامة وتشارك فيه الجمعيات والمولات والجامعات الكبرى.
إطلاق اسم الوقفية لدعم فكرة إحياء الوقفيات
وأضافت «الدالي» خلال استضافتها في برنامج «السفيرة عزيزة» المذاع على فضائية dmc وتقدمه الإعلامية سهير جودة، أنها أطلقت اسم «الوقفية» على الجمعية الخاصة بها، من أجل إحياء فكرة الأوقاف، وتم إطلاق الفعالية بالتنسيق مع وزارة التضامن رغم كل الأزمات.
تعديل مادة في القانون من أجل إيجاد الوقفيات
وأشارت مؤسس ورئيس مؤسسة وقفيات المعادي للخدمة المجتمعية، إلى أنها عدلت قانونا في المادة 90 عن طريق الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، الذي يطالب الحكومة بتحديث فكرة الوقف بشكل يتناسب مع العصر الحالي.
المعادي صورة مصغرة من مصر
وأوضحت أنها اختارت منطقة المعادي لتكون محل الوقف، لأنها تمثل صورة مصغرة من مصر، فهي تشمل طرة والمعصرة وتبين وحلوان ومناطق أخرى مرفهة للغاية، مؤكدة أن هذه المؤسسة تركز على منطقة المعادي من أجل تحسين الخدمات فيها وتقليل الفجوة بين قليلي الدخل وأصحاب الدخل العالي.
وتابعت: «سنحاول إيجاد وقفية لكل حي في مصر من أجل إعادة استخدام الوقفيات بشكل جيد، وتعاونت مع المركز الثقافي البريطاني من خلال دعمهم لفكرة الاقتصاد الشامل الذي تقوم عليه الوقفية».
ولفتت إلى أن الوقفية قدمت التصور الخاص بالمؤسسة إلى المركز الثقافة البريطاني وبعدها وتم الاتفاق مع بنك الشباب العالمي لدعم هذا الأمر.