الأوقاف عن التجمعات خارج حرم السيدة زينب: ليست مسئوليتنا
إحدى المريدات بمسجد السيدة زينب
خيم الحزن على رواد مولد السيدة زينب، وسط إلغاء الاحتفالات الرسمية للمولد، وغلق ضريح أم هاشم، حيث تجمع مجموعة أفراد يصل عددهم نحو خمسين شخصا بالشارع أمام المسجد، وأقاموا احتفال بسيط في ذكرى مولد السيدة زينب، الأمر الذي أكدت مصادر بوزارة الأوقاف عدم مسئوليتها تجاهه.
وأكد طارق الرفاعي شيخ الطريقة الرفاعية لـ«الوطن»، أنه لا توجد أي احتفالات صوفية رسمية بمولد السيدة، وهناك التزام تام بتعليمات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بشأن إلغاء الموالد والاحتفالات الرسمية، وأي تجمع حدث، ليس مسئولية الطرق الصوفية، بل أشخاص يحبون أم هاشم، داعيا الجميع، بضرورة الالتزام بتعليمات منع التجمع.
بدورها أغلقت وزارة الأوقاف مسجد السيدة زينب بعد صلاة العشاء، حيث منعت أي اقتراب من الضريح، فتم إغلاق الأبواب المؤدية للضريح، ومنع أي تواجد بجانبه، حيث أجرى القطاع الديني بوزارة الأوقاف، اتصالات على مدار اليوم، التأكد من مدى الالتزام بالتعليمات.
وأكدت مصادر بالأوقاف لـ«الوطن»، أن الوزارة غير مسئولة عن الشوارع أمام المسجد، والمهمة تقتصر على المسجد والضريح فقط، أما الشوارع فهي مسئولية جهات أخرى ليست الأوقاف.
وبحسب المصادر، فإنه لم يتم رصد اي مخالفات داخل مسجد السيدة زينب خلال الصلوات الخمس اليوم، كذلك تم الالتزام بكل تعليمات الوزارة بشأن فيروس كورونا.
وكانت وزارة الأوقاف، أعلنت حالة الطوارئ، استعدادا لمولد السيدة زينب اليوم الثلاثاء، بعد تجمع المريدين ومحبي آل البيت والصوفية بجانب المسجد في القاهرة، للاحتفال بمولدها.
بجميع تعليمات الوزارة حيث يتم فتح المسجد قبل موعد الأذان بعشر دقائق فقط، وتكون الإقامة عقب الأذان مباشرة، ويتم غلق المسجد بعد الصلاة بعشر دقائق، وبما لا يجاوز نصف ساعة على الأكثر بعد الأذان في جميع الصلوات، بالإضافة لعدم إقامة أي دروس أو ندوات أو مقارئ أو أنشطة سوى أداء الصلوات الخمس فقط، كذلك الالتزام بالمصلى الشخصي والكمامة وغلق الحمامات وأماكن الوضوء، والتشديد في التطبيق على تلك القرارات.