استشاري فيروسات: تجنبوا حبوب الللقاح.. «تضعف المناعة»
حبوب اللقاح
قال الدكتور محمد راشد، استشاري التحاليل الطبية والفيروسات، إنه من غير المؤكد أن حبوب اللقاح تزيد معدلات العدوى بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وما نُشر من أبحاث بأوروبا حول ذلك غير مؤكد حتى الآن، شارحا أن حبوب اللقاح تكون ناتجة عن عملية الإزهار الخاصة بالنباتات ويكون لها مواسم وفترات معينة يزيد معدل حدوث وتطاير حبوب اللقاح بالجو الخارجي، شارحا أن حبوب اللقاح يكون لها حجما معينا، وهي في حجم الجسيمات الدقيقة.
وأضاف استشاري التحاليل الطبية والفيروسات خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية خلود زهران، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة «إكسترا نيوز» أن حسب الدراسة المنشورة فإنه تلاحظ الزيادة بمعدل من 4% لـ20% لنقل العدوى لفيروس كورونا، مشيرا إلى أن حبوب اللقاح يكون حجمها صغيرا للغاية والحجم الصغير الذي يكون معلقا بالهواء من الممكن أن يتلقاه الجهاز التنفسي ويسبب بقلة قدرة الجسم على مواجهة الأمراض والتعرض للمسببات المرضية، وعلى رأسها الفيروسات، وبالتالي يكون العلاقة بين حبوب اللقاح والإصابة بفيروس كورونا، كونه يعمل إضعاف للمناعة.
وشرح استشاري التحاليل الطبية والفيروسات أنه يمكن التفرقة بين حساسية حبوب اللقاح والإصابة بفيروس كورونا، فمريض الحساسية يعي جيدا أنه مصاب بالحساسية من نوع معين بنسبة 90%، ويكون الإصابة موسمية وتزيد بأوقات معينة من العام، وبالأغلب مريض الحساسية يواظب على أدوية تقوم بضبط الأمور معه، مشيرا إلى أن الإصابة بفيروس كورونا تكون مختلفة تماما، خصوصا وأن ما يميز الإصابة بفيروس كورونا هو الارتفاع بدرجات الحرارة والضعف العام بالجسم، والصداع وآلام العظام والجسم فالفارق واضح بين الحساسية الموسمية والإصابة بكورونا.
ونصح استشاري التحاليل الطبية والفيروسات المواطنين بغلق النوافذ بموسم حبوب اللقاح وغلق الأبواب جيدا، والابتعاد عن الأماكن التي بها حدائق لتجنب التعرض لحبوب اللقاح.