صور غير لائقة كشفت تحرشه بالأطفال واهتماته المنحرفة بهم، ليكون العقاب الرادع هو السجن نتيجة للأفعال النكراء التي تغتال البراءة في المجتمعات بجميع أنحاء العالم.
ومن أجل السيطرة على الاهتمامات المنحرفة لمتحرش أطفال يبلغ من العمر 35 عاما، قرر قاضي الحكم عليه بالخضوع لعلاج تجريبي بالعين ودفع ثمنه بنفسه للتقليل من ظاهرة «بيدوفيليا» أو التحرش بالأطفال.
«أنتوني أكيد» شاب يعيش في مقاطعة «لينكولنشاير» البريطانية، تم اتهامه بحيازة صور غير لائقة لأطفال عندما زارت الشرطة منزله، وفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأرجأ القاضي أحمد نديم، الحكم على المتحرش من أجل تقييم استجابته لعلاج حساسية العين، «يجب أن يخضع للعلاج إما عن طريق دفع ثمنه بنفسه أو الحصول عليه من خلال هيئة الصحة البريطانية».
وصدر الأمر بعد إبلاغ القاضي بأن هذه هي المرة الثانية خلال 6 سنوات التي يُدين فيها «أكيد» بحيازة صور غير لائقة لأطفال بعد إدانة سابقة في عام 2014، عندما اعترف بـ8 تهم بالحيازة وأخرى بتوزيع صور غير لائقة، وفي ذلك الوقت، حُكم عليه بالسجن لمدة 12 شهرًا مع وقف التنفيذ لمدة عامين.
وأكد «أحمد» أن العلاج يهدف للحد من اهتمامات «أكيد» بالأطفال المنحرفة، وتلك واحدة من المرات التي يأمر فيها القاضي بعلاج متهم بالتحرش الجنسي للأطفال وتأجيل العقوبة القانونية.
ويعد هذا العلاج جديدًا نسبيًا لإزالة حساسية حركة العين وإعادة المعالجة، وهو متوفر في هيئة الصحة البريطانية، حيث يتلقى المريض منبهات للدماغ لعلاج الاهتمامات المنحرفة وتقييم الذاكرة.
ويمكن أن تكون المنبهات شيئًا يشعر به المريض من خلال السمع أو البصر أو الشعور، كما يمكن أن يشمل التحفيز الثنائي حركة العينين من جانب إلى آخر أو حركات النقر على جوانب مختلفة من جسمك.
وتستغرق العملية حوالي 90 دقيقة مرة واحدة في الأسبوع، ويتم استخدامه في علاج نوبات الهلع والقلق والإدمان واضطرابات الأكل حيث يكشف المرضى عن مشاعرهم حيث يقوم الممارس بتحريك الصورة من جانب إلى آخر أثناء حديثهم.
وقال القاضي إن المتهم لديه اهتمام جنسي منحرف بالصور الإباحية للأطفال، وأي شخص سيشاهد الصور أو يتذكر ما حدث إذا كان من أحد الضحايا، ما يشكل خطرا ويسبب الشعور بالأذى.
وكانت الشرطة البريطانية قد عثرت في منزل المتهم على 227 صورة لأخطر تصنيف يتعلق بأطفال تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 4 سنوات، كان هناك ما مجموعه 593 في الفئات الأقل.
وقال دفاع المتهم إنه عانى من صدمة عندما كان طفلا، ويسعى الآن للحصول على دعم نفسي، كما يسكتشف علاج حساسية العين المقترح.
تعليقات الفيسبوك