سفير مصر بالصين سابقا: بكين لديها خطة واضحة للسيطرة على العالم
الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته للصين
قال السفير محمد نعمان جلال، مساعد وزير الخارجية الأسبق، سفير مصرالسابق في الصين، إن العلاقات المصرية الصينية سارت في تموجات، من علاقة بدأت قوية في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وتراجعت في عهد كلا من عصري الرئيس الراحل أنور السادات ومحمد حسني مبارك، ولكن قويت وتعاظمت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف «جلال»، خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد الدريني، المذاع على فضائية «DMC»، أن الصين فيما قبل الميلاد كانت دولة منتجه لكل السلع في العالم، ولكن كان لديها نقطة ضعف تتمثل في الصباغة الثابتة، ولم يكتشفها قدماء الصينيون، ولكن وفي مصر وبنفس الآونة أيضا، كانت مصر برعت في هذا المجال: «أول سفير صيني جاء إلى مصر في عهد كليوبترا، وكان هدفه الحصول على الصباغة الثابتة».
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن العلاقات والمصالح تتحرك وفق قوى ومصالح وركائز تعتمد بأن الطرفين يكونا جادين في إنشاء علاقات قوية وجيدة وثابتة فيما بينهما، لأفتا إلى أنه وفي إحدى الفترات بعهد الرئيس عبدالناصر، اعترفت مصر بالصين، بعدما وضعتها أمريكا في حظر كامل، ألا تتعامل معها إية دولة.
وأكد السفير محمد نعمان، أن إحدى المبادرات الرئاسية للرئيس الصيني الحالي، إطلاقه لطريق الحرير، وهو ليس من ابتكاره، ولكنه نابع من الحضارة الصينية، وما يعيب الصين أنها تنظر لنفسها كونها مركزا للعالم.
وأشار «نعمان» إلى أن الصين باتت تنظر إلى نفسها باعتبارها مركز الكرة الأرضية؛ إذ أن الحزب الشيوعي الصيني يسعي وصولا لعام 2049، أن تكون بكين قوة متقدمة، ذات حضاره استردتها حتى تعيش بالعالم الجديد: «الصين لا تعلن رغبتها في السيطرة على العالم، لكن لديها خطة واضحة لذلك».