حكاية أغنى متسولة بالعالم: تركت ملايين
آلاف الجنيهات وربما الملايين أصبحت بحوزة بعض المتسولين الذين يفترشون الطرقات، ولا أحد يعلم عنهم شئ إلا في حال الصدفة، مثلما حدث في دولة المغرب حينما ألقت قوات الأمن القبض على سيدة أربعينية عرفت باسم «المتسولة المليونيرة» في مدينة أغادير، بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
أقرأ أيضا: حكاية «سارة الموجهة المتسولة» في الثمانينيات: هرب منها زوجها وابنتها
وتدور تفاصيل الواقعة حول سيدة أربعينية فقيرة بمدينة أغادير المغربية أوهمت من يراها بأنها من محدودي الدخل، لكن تفاجأت الشرطة المغربية بركوب المتسولة سيارة من نوع «أودي» كيو 7، وتبلغ تكلفتها 45 ألف دولار أي نحو 707 آلاف و787 جنيها مصريا؛ لتظهر تحريات النيابة فيما بعد أنها تمتلك منزلا فخما وسيارة فضلا عن كسبها من مهنة التسول نحو 2000 درهم أي ما يعادل 3489 جنيها مصريا.
تلك القصة ترجع للأذهان حكاية أغنى متسولة في العالم، والمعروفة باسم فاطمة محمد عثمان، وهي متسولة لبنانية، والمعروفة قصتها برحيلها في عام 2018 عن عمر ناهز 54 عاما.
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، حصلت فاطمة عثمان عقب رحيلها على لقب «أغنى متسولة فى العالم»، تاركة 3300 دولار مبالغ نقدية أي قرابة 52 ألف جنيها إضافة إلى حسابات بنكية قيمتها أكثر من 1.1 مليون دولار أمريكي.
وكانت «فاطمة» من ذوي الاحتياجات الخاصة وعاشت بمنطقة «البسطة الفوقا» في بيروت، وأصبحت متسولة منذ كان عمرها 13 عاما.
وسكنت أغنى متسولة في العالم في سيارة قديمة منذ 15 عاما، وهو المكان الذي وجدت فيه ميتة، ووفقا لما قاله أخيها خالد عثمان، وقتها، فإن فاطمة كانت تعاني من تشمع في الكبد، مؤكدا صحة الثروة التي تمتلكها.
وتابع شقيق المتسولة الراحلة أنها كانت تبلغه بأن لديها أموالا طائلة، لكنه لم يكن يصدق حجم المبلغ.
تعليقات الفيسبوك