«فتبينوا».. حملة لمكافحة خرافات الإنترنت
«افتحوا النوافذ وجددوا هـواء الفكر الذى ركد»، مقولة للدكتور مصطفى محمود وضعوها صوب أعينهم، فور التفكير فى شن حملة لمكافحة الخرافات على الإنترنت، خاصة المتعلقة بالدين.
«فتبينوا» هو اسم الحملة التى حظيت بإعجاب ومشاركة أكثر من 27 ألف شخص تمت إضافتهم إلى الصفحة الخاصة بها على «فيس بوك» خلال فترة وجيزة تقل عن شهرين.
«توأم ملتصق.. نحلة برأس حمار.. الأسد ذو القرنين»، هى بعض الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى، وتحظى بنسبة مشاهدة عالية، وحاول أعضاء الحملة كشف زيفها، بالإضافة إلى تداول أنباء عن إسلام بعض المشاهير مثل «المغنى ستوب دوج يعتنق الإسلام»، أو مطالبة رواد الإنترنت بالصلاة على النبى أو الضغط على خانة like، الأمر الذى يصل أحياناً إلى الدعاء على كل من يمتنع عن الضغط بالمرض وسوء الحال.
معاذ الظاهر، أحد شباب الحملة، أكد أنها تضم شباباً مسلماً واعياً، يسعى لمكافحة الخرافات، وتطهير الإنترنت منها قدر الإمكان، وإبراز الإسلام بصورته الحقيقية الراقية، مشيراً إلى أن فريق عمل الحملة عبارة عن متطوعين من كل أنحاء العالم العربى وتركيا ودول أجنبية. أبرز المعوقات التى تعترض الحملة، حسب «معاذ»، انتشار الخرافات على الإنترنت منذ عشرات السنين، واستغلالها لعواطف المسلمين والعرب.
«الفوتوشوب لا دين له» هو تعليق «صبرى الخوجة، أحد المترددين على صفحة الحملة، حيث اتفق معه عدد من الآراء الأخرى، فيقول محمد: «عقدة ساذجة.. يعنى مثلاً كل ما ازداد عدد اللايكات بيزيد الإسلام»، وطالب «صالح» بمكافحة الأحاديث الضعيفة والمفبركة، وكتب «مؤمن»: «الله يعطيكم العافية.. بس والله وراكم شغل كتير».