جدل حول «أسترازينيكا».. ونصائح لكبار السن بعد تلقي لقاحات كورونا
لقاح كورونا
جدل جديد أثاره لقاح أسترازينيكا بعد قرار الدنمارك بتعليق استخدامه لفترة مؤقتة تصل إلى ما يقرب من أسبوعين كإجراء احترازي للتحقيق في أعراضه الجانبية، والتي تصل إلى حدوث جلطات دموية لمصابي فيروس كورونا، خاصة بعد إعطائه تصريح الاستخدام الطارئ في مصر من قبل هيئة الدواء المصرية.
قد يكون مصاب بفيروس كورونا قبل أخذه لقاح أسترازينيكا
الشخص الذي تم الإعلان عنه بأنه أصيب بالجلطة وارد أن يكون مصاب بفيروس كورونا قبل أخذه للقاح، وحسبما صرح عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا في تصريح سابق لـ«الوطن» فإن الشخص وارد أيضا أن يكون لديه مشاكل صحية ساعدت على إصابة بالجلطات الدموية على سبيل المثال يمكن أن يكون الشخص مصاب بمرض القلب أو يكون الشخص أكبر من 65 عاما، لافتا إلى أن لقاح أسترازينيكا لا يجب أن يؤخذ لكبار السن لأن التجارب السريرية لم تطبق عليه وفقا لما تم الإعلان عنها قبل استخدامه إلى مستوى العالم.
توصيات مختلفة يوصي بها أطباء المناعة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بعد تلقي لقاحات فيروس كورونا، أولها ضرورة الانتظام في تناول الأدوية العلاجية الخاصة بهم والمتابعة المستمرة مع الطبيب المعالج لهم والمشرف على حالتهم المرضية، وذلك من أجل إبلاغه أول بأول في حال ظهور أي أثار جانبية عليهم، بحسب قول الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية بمستشفى جامعة القاهرة.
عدم الاستعجال في الخروج والاختلاط بالأخرين بعد تلقي اللقاح
وعن النصائح الوقائية الواجب اتباعها من جانب كبار السن بعد تلقيهم الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا، أكدت عبدالوهاب في حديثها لـ«الوطن» على أهمية ارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد وعدم الاستعجال في الخروج والاختلاط بالآخرين بعد تلقي جرعة اللقاح.
وأوصت استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية بأهمية شرب كميات كبيرة من الماء لضبط نسبة ضغط الدم والسكر في الجسم، وتناول المكسرات مثل اللوز بين الوجبات، مع الابتعاد عن الأطعمة المحفوظة والمقليات والأطعمة الدسمة لعدم إجهاد مناعة الجسم والاستفادة الأمثل من اللقاح الذي يهدف في الأساس لرفع مناعة الجسم.
وبعد الدنمارك والنرويج، علقت إيطاليا وإيسلندا استخدام لقاح أسترازينيكا كإجراء احترازي على خلفية مخاوف من وجود صلة بينه وبين تشيكل جلطات الدم.