كاميرات المراقبة وصديقه.. كيف سقط «متحرش المعادي» في ساعات؟
المتهم بالتحرش
رصدت «الوطن» تفاصيل مختلفة في واقعة التحرش بـ«طفلة المعادي»، حيث هزّت الحادثة التي وقعت مساء الإثنين الماضي في ميدان الحرية بحي المعادي وتحديداً داخل أحد العقارات في المنطقة الراقية الشارع المصري الرأي العام، وذلك عقب استدراج أحد الأشخاص الذي اشتهر إعلامياً بـ«متحرش المعادي» طفلة صغيرة تعمل في بيع المناديل للمارّة في الإشارات وأوهمها بإعطائها المال ليتمكن من إقناعها دخول العمارة التي اختارها لتنفيذ جريمته، قبل أنّ تكتشف سيدتان أمره بفضل كاميرات المراقبة و يفر هارباً.
وفي السطور التالية نبرز بالأرقام أقوال الأسرة وما توصلت إليه تحريات المباحث بشأن الواقعة:
الضحية تبلغ من العمر 7 سنوات
كشفت تحريات المباحث، التي أجريت عقب ساعات قليلة من تداول فيديو الواقعة الذي وثقته كاميرات المراقبة أن المجني عليها طفلة صغير تبلغ من العمر 7 سنوات وتدرس بالصف الأول الابتدائي وتقيم بقرية طموه بالجيزة.
5 أشقاء للمجني عليها
أفادت التحريات التي أجريت حول الواقعة، بأنّ للضحية 5 أشقاء وترتيبها الخامس بينهم وأنّها تعيش رفقة أسرتها المكونة من 8 أفراد بالإضافة إلى جدتها ونجل جدها.
والد الضحية يعمل في المعادي منذ 16 عاما
قالت جدّة الطفلة و تدعى «أم سيد»، إنّ والد المجني عليها يعمل «شيال» و«سايس» في منطقة المعادي منذ 16 عاما، وأنها كانت ترافقه لبيع المناديل ومساعدته في الدخل وهو ما فعلته حفيدتها من باب التقليد.
أقل من 12 ساعة للقبض على المتهم
فور انتشار فيديو التحرش الملتقط من كاميرات المراقبة على السوشيال ميديا شكلت قوة من فريق البحث والتحري وتم ضبط المتهم عقب مرور أقل من 12 ساعة على الواقعة، حيث تم إلقاء القبض عليه أثناء هروبه وتخفيه داخل شقة أحد أصدقائه في منطقة دار السلام.
4 أيام على ذمة التحقيقات ثم إحالة للجنايات
أمرت النيابة العامة عقب القبض على المتهم محمد جودت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، إلاّ أنها أحالته عقب ذلك إلى محكمة الجنايات ليخضع فوراً للمحاكمة العاجلة.