المجمع المقدس يجدد تحريم تعاليم وكتب جورج حبيب بباوي بعد شهر من وفاته
البابا يتوسط أعضاء المجمع المقدس
قال القمص روفائيل ثابت، أحد أعضاء السكرتارية المساعدة للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن المجمع المقدس للكنيسة خلال اجتماعه السنوي برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وبمشاركة 97 مطرانًا وأسقفًا، أكد استمرار قرار المجمع المقدس الصادر في 2007 بحرمان تعاليم وكتب الدكتور جورج حبيب بباوي، الأستاذ السابق بالكلية الإكليريكية للكنيسة الذي توفي الشهر الماضي بالولايات المتحدة الأمريكية.
الكنيسة: المجمع المقدس تفهم قرار البابا بمناولة جورج حبيب بباوي
وفي تقرير نُشر في العدد الأخير لمجلة «الكرازة»، الناطقة باسم الكنيسة، أشار القمص روفائيل ثابت، إلى أن البابا تواضروس الثاني، شرح خلال الجلسة العامة للمجمع المقدس، بكل وضوح وشفافية موضوع السماح بمناولة – أحد أسرار الكنيسة السبع- جورج حبيب بباوي، لافتًا إلى أن ذلك تم بناء على خطاب من «بباوي» يعلن إيمانه الأرثوذكسي.
وقال القمص روفائيل، إن أعضاء المجمع المقدس تفهموا الموقف الرعوي والإنساني الذي اتخذه البابا تواضروس الثاني حيال «بباوي».
وأوضح القمص روفائيل، أن البابا تواضروس الثاني طلب من أعضاء لجنة الإيمان والتعليم بالمجمع المقدس تفعيل لجنة المراجعة الإيمانية الخاصة بدراسة كل ما ينشر عن الإيمان لحفظ سلامة التعليم ونقاوته.
البابا: تعاملت مع قضية جورج حبيب بباوي بوازع من ضميري
وتأتي قرارات المجمع المقدس للكنيسة، في أعقاب سماح البابا تواضروس الثاني، بالصلاة على جثمان بباوي الذي توفي في الولايات المتحدة الأمريكية الشهر الماضي، داخل أحد الكنائس القبطية، رغم قرار عزل وفرز «بباوي» من الكنيسة عبر قرار من المجمع المقدس في عهد البابا الراحل شنودة الثالث، بسبب ما قيل عن «تعاليمه الخاطئة».
وسبق وأكد البابا تواضروس الثاني، في تصريحات صحفية، أن قراراته بخصوص جورج بباوي، تمت من وازع ضميره ومسئولياته، وتعامل معه كإنسان، صدر حكم بإعدامه، ولما مرض قبل تنفيذ الحكم، فقرر له دواء فاستجاب لطلبه، كما أنه تعامل معه كإنسان يتوب، وهو على مشارف الموت، مشيرًا إلى أن قوانين الكنيسة تسمح بهذا لأنها جاءت من أجل خلاص كل إنسان.