الأوقاف عن مؤتمر حوار الأديان: يحذر العقل الجمعي من خطورة الإرهاب
الدكتور جابر طايع رئيس القسم الديني بوزارة الأوقاف
علق الدكتور جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، على المؤتمر الإسلامي الدولي للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بعنوان «حوار الأديان والثقافات»، قائلًا: «أتمنى أن يكون هناك تفعيل على الأرض والواقع وأن تنتهي الظاهرة الكلامية في المؤتمرات وأن يكون لها توصيات يعمل بها وتفعل تفعيلا جيدا يراها ويلمسها المواطن والمجتمع كله».
وأضافت «طايع» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير» الذي يعرض عبر شاشة «صدى البلد»: «نريد أن تتحول ثقافة الفرد إلى ثقافة مجتمعية لا ثقافة أفراد أو نخبة، ولكن ثقافة مجتمعية بين دول العالم كله، لأن ما يجره الإرهاب والتطرف يجره على الجميع، وليس هناك أحد بمنأى أو بمعزل عن أي تصرف من تصرفات الإرهابيين، ولذلك لا بد أن يكون هناك عقل جمعي يتخاطب مع الجميع».
وتابع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف: «نحن الآن في عصر الفضائيات والسماوات المفتوحة، ويبنغي ألا يكون هناك فكر أحادي يحمل الناس على فكرة ولكن هناك حوار مجتمعي وتقارب بين جميع الأديان، لأن الأديان السماوية خرجت من مشكاة واحدة، لكن لا يمكن أبدًا أن تكون هناك صراعات بين الأديان ولا بين الثقافات كما يزعم المتطرفون، ولكن كلها تكمل بعضها لبعض».
وأردف: «عندما ننظم مؤتمرات دولية في مصر تحضر فيها مختلف الثقافات من دول أخرى، فإننا نكون نحدث نفسنا بنفسنا، وعندما يسمعنا الآخر ويغرد معنا في السرب الذي نغرد فيه، وأن الآمال واحدة والآلام واحدة والطموحات واحدة مثلما حدث في مؤتمر اليوم فإن هذا الأمر سيحقق ثقافة اجتماعية ونقلة نوعية في حياة المواطنين».