أعضاء «النواب» يردون على بيان الأمم المتحدة: لن نرضخ لضغوط «الإخوان»
مجلس النواب
واصل أعضاء مجلس النواب خلال الجلسة العامة، اليوم، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، الرد على البيان الدولي المشترك الصادر عن مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة حول حالة أوضاع حقوق الإنسان فى مصر.
وانتقد محمد مدينة، عضو مجلس النواب، بيان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر.
وأشار إلى أن مصر لا تقبل الوصاية عليها من أحد، ولن ترضخ لضغوط جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن ما جاء بالبيان ليس له أي أساس من الصحة.
وأضاف «مدينة»، قائلًا «في دائرتي سجنان عمومان، وأقوم بزيارات مستمرة إليهما، للاطمئنان عن حالة حقوق الإنسان بهما، ولم أجد بهما إلا أرقى المعاملة والاهتمام بحقوق الإنسان، كما أن أبواب السجون، مفتوحة لجميع المؤسسات».
وتساءل النائب أحمد خليل خيرالله، عن إذا كان بيان مجلس حقوق الإنسان، هو بيان أم «كارت جديد» للتدخل فى شؤون الوطن؟.. لافتًا إلى أن البيان تجاهل ما تقوم به البلاد من تنمية وتطوير للعشوائيات.
وأضاف، أن الملف الحقوقي تراكمي، ومشاكلنا نحن أولى بها، ووجه كلمته للدول المصدرة للبيان، «اتركوا لنا وطننا وتعاملوا مع المؤسسات المصرية بشكل رسمي للحصول على المعلومات، واتركوا وطننا لنا، نحتلف في وطننا أفضل من الاتفاق في مخيمات اللاجئين».
وأكد النائب عاطف مغاوري، أن البيان المقدم من سفيرة فنلندا لدى الأمم المتحدة بجنيف نيابة عن 31 دولة أمام مجلس حقوق الإنسان، إزاء مسار حقوق الإنسان يحمل الكراهية لمصر.
وناشد «مغاوري» خلال الجلسة العامة المنعقدة الآن، لجنة العلاقات الخارجية، أن تستضيف وزير الخارجية السفير سامح شكري لاستيضاح الأمر، وأن تنشط السفارات المصرية في الخارج، قائلًا «هذ قضية، فإذا لم نترافع فيها فسيكون هناك المزيد من التدخل في الشأن الداخلي المصري».