مجهولان يضرمان النار بمدرسة إسلامية في السويد
والمدير: شخصان ملثمان وراء اشتعال الحريق ولم تقع إصابات
حريق في مدرسة إسلامية في السويد.. والمدير: شخصان ملثمان أضرما النار
اندلع حريق، أمس الأحد، في مدرسة خاصة بتعليم التلاميذ المسلمين في مدينة أوربرو وسط السويد، دون أن يسفر عن إصابات، فيما تبين بعد فحص كاميرات المراقبة أن الحريق كان بفعل فاعل، وفقا لما ذكرته شبكة روسيا اليوم الإخبارية الروسية.
ونقل التلفزيون السويدي الرسمي عن مدير مدرسة «السلامسكولان»، حسين الداوودي، قوله إن إدارة المدرسة استطاعت الكشف عبر كاميرات المراقبة عن مجهولين أضرما النار في المدرسة.
وأشار «الداوودي»، إلى أن إدارة المدرسة قدمت تسجيلات كاميرات المراقبة للشرطة السويدية التي باشرت التحقيق في الحادث.
مدير المدرسة يعرب عن ارتياحه لعدم إصابة أحد بالحريق نظرا لخلو المدرسة من التلاميذ
وأضاف مدير مدرسة السلامسكولان، أنه رأى في التسجيلات شخصين ملثمين يحطمان زجاج المدرسة في الطابق السفلي، ويلقيان مواد حارقة داخله.
وأعرب «الداوودي»، عن ارتياحه لعدم إصابة أحد بالحريق، نظرا لخلو المدرسة من التلاميذ حيث وقع الحادث في ساعات الصباح الباكر.
صدامات بعد أعمال معادية للإسلام في مدينة مالمو السويدية
اندلعت صدامات بمدينة مالمو بالسويد، إثر أعمال مناهضة للإسلام وقعت بعد ساعات على منع زعيم حزب دنماركي يميني قومي معروف بأعماله الاستفزازية ضد المسلمين، من دخول الأراضي السويدية حيث كان ينوي تنظيم تظاهرة.
وكانت الشرطة السويدية قالت إن أعمال شغب اندلعت في 29 أغسطس من العام الماضي في مدينة مالمو جنوب السويد للاحتجاج على أنشطة مناهضة للإسلام.
وكان متطرفون يمينيون أحرقوا في ذلك الوقت، نسخة من القرآن في مالمو، فيما ذكر متحدث باسم الشرطة في ذلك الوقت، أن المحتجين رشقوا رجال الشرطة بكل ما طالته أيديهم كما أُضرمت النار في إطارات سيارات، وفقا لما ذكرته إذاعة صوت المانيا دويتشه فيله.
ورشق متظاهرون، قوات الأمن بأشياء وأحرقوا نفايات، وقال المتحدث باسم الشرطة، ريكارد لوندكفيست في ذلك الوقت في تصريحات، إن هذه الأفعال مرتبط بحادثة إحراق مصحف في المنطقة.