الاحتلال الإسرائيلي يطور قذائف هاون لمواجهة حماس.. «اللدغة الحديدية»
جانتس: القذائف الجديدة ستغير ساحة المعركة
جيش الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي، الانتهاء من تطوير قذائف هاون جديدة موجهة، وقال مسؤولون إسرائيليون، إن قذائف «اللدغة الحديدية»، التي تستخدم تقنية تحديد المواقع والليزر، ستوفر للقوات البرية الإسرائيلية مستوى جديدًا من الدقة مع تقليل مخاطر الإضرار بالمدنيين، على حد قوله.
من جانبه، أوضح وزير جيش الاحتلال بيني جانتس، أن القذائف الجديدة ستغير ساحة المعركة وتزود القوات الإسرائيلية بوسائل أكثر دقة وفعالية.
وقال رئيس قسم الأسلحة البرية في إدارة الأبحاث في الوزارة الكولونيل عساف شاتسكين، إن «قذائف الهاون الجديدة ستساعد الجيش في مواجهة أعداء مثل حماس وحزب الله».
وأشار شاتسكين، إلى أنها قادرة على ضرب أهداف قصيرة المدى في نطاق عدة كيلومترات بدقة لا تتجاوز بضعة أمتار، موضحا أنه من المتوقع تفعيل النظام الجديد خلال الأشهر المقبلة.
وفي سياق آخر، اقتحم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، قرية سوسيا الأثرية في مسافر يطا جنوب الخليل الواقعة في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية وشهود عيان في الخليل، إن نتنياهو برفقة عدد كبير من المستوطنين اقتحموا القرية الأثرية، في ظل إجراءات عسكرية مشددة فرضها جيش الاحتلال شملت إغلاق منطقة المسافر، وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة، وحواجز عسكرية لمنع المتضامنين والطواقم الصحفية من الوصول إلى المنطقة.
بدورها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء أمس الأحد، عملية الاقتحام، بحجة المشاركة في افتتاح موقع أثري مزعوم يتبع لإحدى المستوطنات الجاثمة فوق الأرض الفلسطينية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان، إن هذا الاعتداء الاستفزازي يأتي بعد ساعات قليلة بعد إقدام ميليشيات المستوطنين بالاعتداء على عائلة فلسطينية وهي في أرضها في التوانة بمسافر يطا، في إطار سياسة احتلالية ممنهجة تهدف إلى تهجير وطرد الفلسطينيين من يطا والسيطرة على أراضيها وتخصيصها لصالح الاستيطان، وهو حال جميع البلدات والتجمعات الفلسطينية الواقعة في المنطقة المصنفة ج.