انقلاب ميانمار.. ما زال القمع مستمرا
مقتل 183 شخصا على أيدي قوات الأمن خلال الاحتجاجات المناهضة للانقلاب
انقلاب ميانمار.. مازال القمع مستمرا
تصاعدت التوترات في ميانمار ذات الغالبية البوذية، منذ قيام جيش البلاد بانقلاب عسكري، في 1 فبراير الماضي بعد تصاعد التوترات مع الحكومة بزعامة مستشارة البلاد أونج سان سوتشي، في أعقاب انتخابات برلمانية، شهدتها البلاد في 8 نوفمبر 2020، والتي اعترض عليها الجيش، وقال إنها مزورة.
واعتقل الجيش، زعيمة حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الحاكم أونج سان سو تشي، وقيادات حزبها، كما تم اعتقال رئيس ميانمار وين مينت، ومسؤولين كبار آخرين.
وعلى إثر الانقلاب العسكري، بدأت حركة عصيان مدني، وشارك البعض في احتجاجات حاشدة في الشوارع، فيما طالب المتظاهرون بإنهاء الحكم العسكري، والإفراج عن قادة الحكومة.
من جانبها، قمعت قوات الأمن، المظاهرات المنددة بالانقلاب، كما أطلقت الذخيرة الحية على المتظاهرين العزل.
وقالت جمعية مساعدة السجناء السياسيين الحقوقية في ميانمار، إن 183 شخصا قتلوا على أيدي قوات الأمن خلال احتجاجات مستمرة منذ أسابيع ضد الانقلاب العسكري.
وأوضحت الجمعية، أن 20 على الأقل قتلوا، أمس الاثنين فيما كان، أمس الأول الأحد الأكثر دموية حتى الآن وشهد سقوط 74 قتيلا.
جندي يطلق النار على رأس رجل في الخمسينيات في هلاينج ثاريار
بدوره، قال موقعع ميانمار الآن، إن جنديا أطلق النار على رأس رجل في الخمسينيات من عمره كان يجمع القمامة بعد تفريق احتجاجات امس الاثنين، في هلاينج ثاريار.
من جانبها، أشارت سفارة الصي في ميانمار، إلى أن العديد من الموظفين الصينيين أصيبوا وتقطعت بهم السبل في هجمات حرق متعمد نفذها مهاجمون مجهولون على مصانع الملابس في هالينجثايا الصناعية الفقيرة في مدينة يانجون، داعية ميانمار إلى حماية الممتلكات والمواطنين الصينيين.
من جانبها، ذكرت شبكة سكاي نيوز الإخبارية، أنه ينظر إلى الصين على أنها داعمة للمجلس العسكري الذي استولى على السلطة.
وأشارت جمعية مساعدة السجناء السياسيين، إلى اعتقال ما يزيد على 2150 شخصا اعتقلوا حتى السبت الماضي، فيما تم الإفراج عن أكثر من 300 شخص منذ بدء الاحتجاجات.