خالد الجندي: «أنت حر إنك ما تصليش في المسجد.. ده بينك وبين ربنا»
الشيخ خالد الجندي
قال الشيخ خالد الجندي، إنه دائما ما يفرق بين شيئين، وهما بين شخص ارتد عن الدين، أي تحول من الإيمان للكفر، ويكون حسابه عند الله، متابعا: «لكن لما تمسك طبلة وتمشي في ميدان التحرير أو الجلاء وتقول أنا المرتد أنا المرتد يبقى أنت ناوي على حاجة تانية»، إذن هناك فرق ما بين من ارتد بينه وبين نفسه، وفارق بين من ارتد بينه وبين المجتمع، ويقول للمجتمع «مساء الخير أنا بقيت مرتد وكافر بالإسلام»، هذا حديث يراد به شر.
وأضاف «الجندي»، خلال لقاء ببرنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، أن المرأة التي ترغب في خلع الحجاب حرة، ولكن إذا قامت بتصوير نفسها وهي تمسك بالحجاب وتسقطه أرضا تحت حذائها أو تحرقه بالكبريت والولاعة ليست في ذلك حرة.
وتابع: «أنت حر إنك متروحش المسجد تصلي فيه، إنما مش حر لو روحت تبولت على المسجد أو بصقت، أنت حر إنك ما بتصليش، دة بينك وبين ربنا، ربنا اللي هيحاسبك مش أنا، إنما مش حر لما تجيب سجادة الصلاة وترمي عليها تواليت أو تدوس عليها بحذاء».
وأكد أ الشعائر باختصار هي من يشعر بتعظيم الشريعة أو عدمها بتكون العقوبات الإجرائية التي تسمى في الإسلام التعذير، أي يتدخل ولي الأمر أو القانون أو القاضي ليراه ما يراه مناسبا لحماية الشعيرة، وهناك فارق ما بين ممارسة الشعيرة وتعظيمها، والقانون عندما يتدخل على المتطاولين الذين يهانون الشعيرة، «لو واحد مش عاوز يبقى مصري الله يسهلك، أنت حر، لكن تجيب العلم المصري وتتطاول عليه أو تهينه، غير مسموح به، لو أنت عاوز تسيب الشركة اللي أنت فيها دة قرارك، لكن تخرج على الرصيف التاني وتقول الشركة دي كذا يبقى أنت ناوي على شر»