عُثر على ضابط شرطة، أُعلن عن وفاته عقب كارثة تسونامي الإندونيسية عام 2004 على قيد الحياة، في مفاجأة للبعض ولم يتوقعها أسرته.
قصة العثور على الظابط الإندونيسي
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن ضابط الشرطة أصيب بانهيار عقلي في خضم مأساة تسونام وانتهى به الأمر في مستشفى للأمراض النفسية على مدار 16 عامًا.
وقالت أسرة الضابط إن «أبريب أسيب» كان في الخدمة عندما ضرب تسونامي المحيط الهندي إندونيسيا في يوم الملاكمة بعام 2004، ووقتها أصيب أقاربه بالحزن بعدما اعتقدوا أنه كان من بين أكثر من 230 ألف شخص قُتلوا عندما اجتاحت أمواج يصل ارتفاعها إلى 100 قدم فوق جنوب شرق آسيا.
ولكن بضربة حظ، تم العثور على «أسيب» وعائلته لم شمله بعد ما يقرب من عقدين من الزمان، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية.
وتم العثور على «أسيب» في مستشفى للأمراض النفسية في مقاطعة أتشيه بإندونيسيا، بعد معاناته من مشاكل بالصحة العقلية بسبب الصدمات التي شهدها أثناء كارثة تسونامي.
وكانت أسرته قد أبلغت عن فقده بعد الكارثة الطبيعية التي ضربت مقاطعة أتشيه الواقعة في أقصى غرب إندونيسيا، وأعلنت وفاته في وقت لاحق، لكن أقاربه قالوا إنهم اكتشفوا الصدمة أن «أسيب» لا يزال على قيد الحياة في الأسابيع الأخيرة بعد مشاركة الصور على محادثة جماعية عائلية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال أحد الأقارب: «لم أصدق ذلك، 17 عامًا من عدم وجود أخبار واعتقدنا أنه توفي، لم نكن نعلم أنه ما زال على قيد الحياة».
وأكدت الشرطة المحلية أن الرجل الذي تم العثور عليه في مستشفى الأمراض النفسية هو «أبريب»، وأبلغ عن فقده أثناء كارثة تسونامي وأعلنت وفاته فيما بعد، ومن غير الواضح سبب عدم إخطار عائلته بوجوده في مستشفى الأمراض النفسية.
وأوضح متحدث باسم شرطة إقليم أتشيه: «على الرغم من أنه يعاني من مرض عقلي بسبب كارثة تسونامي، إلا أن عائلته ممتنة جدًا لوجوده على قيد الحياة».
كانت دولة إندونيسيا الأكثر تضرراً في جنوب شرق آسيا عندما أعقب زلزال المحيط الهندي تسونامي في 26 ديسمبر 2004.
تعليقات الفيسبوك