السيناريست خالد دياب: 25 يناير و30 يونيو ثورتان مكملتان لبعضهما
قال السيناريست خالد دياب، إن هناك محاولة تشوية إعلامية كبيرة لثورة 25 يناير وكأنها عدوة لثورة 30 يونيو، مشددًا على أن الثورتين مكملتان لبعضهما البعض.
وأضاف دياب، في حواره ببرنامج "إنت حر"، الذي يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل عبر فضائية "سي بي سي تو": "لا أفهم سبب هذا التشويه الذي يحدث للثورة، وأرى أن الاتجاه العام يصب في براءة كل المتهمين، وأن المسجونين الآن هم من شاركوا في الثورة وكانوا سلميين، والأية هنا انقلبت، ومن وضعوا في السجون هما من تظاهروا سلميًا.
وتابع "أتمنى من النظام الحالي أن يحقق أهداف ثورة يناير، من عدالة اجتماعية والقضاء على الرشوة والفساد، ونتمنى أن نرى خطوات حقيقة تجاه المطالب التي يتبناها أي مواطن في أي دولة بالعالم".
واستطرد "نتفق أنه لا يوجد عصا سحرية، ولكن هناك مشكلات قديمة ونحتاج حلها، وأن يكون هناك تكافؤ للفرص والقضاء على الرشوة، وأن يتم القضاء على الرواسب الظاهرية التي حدثت من النظامين السابقين، وأن نتغير نحن أنفسنا، لأننا جزءًا من تلك الرواسب، ويجب أن نتغير".
عن أعماله المقبلة، قال دياب "هناك فيلم (اشتباك)، كتبته مع أخي محمد دياب، وهناك فيلم (الجزيرة) الجزء الثاني الذي سيعرض في عيد الأضحى، وأيضًا (طلق صناعي) والذي سأقوم بإخراجه".
وأضاف "أحب أن أقول إن محمد أخي خريج تجارة وأنا خريج فنون جميلة، ولم ندخل معهد السينما نهائيًا، والكتابة جزء كبير من الإخراج، والاثنان يكملا بعضهما البعض، وفيلم (اشتباك) قصته أن هناك فصيلين مختلفان في الرأي تمامًا، مجتمعان في غرفة واحدة، وهذه القصة كلها، وهل سيتعايشوا أم سيقتلان بعضهما البعض، هذا ما سيناقشه الفيلم، والفكرة تشرح الوضع الحالي، وهو لا علاقة له بالسياسة نهائيًا، بل اجتماعي بحت".