احتفالات أسيوط بمولد العذراء مستمرة فى ذكرى الفض
توافد علي محافظة أسيوط الآلاف من المواطنين من شتي بقاع الجمهورية، مسلمين وأقباطا، للاحتفال بمولد السيدة العذراء بدير درنكة، وتابعهما يوسف النجار، ولم تمنع تهديدات الإخوان بعمل تفجيرات فى أماكن مختلفة فى ذكرى فض اعتصامى رابعة والنهضة، من زيارة المكان المقدس الذي تشرف بزيارة العائلة المقدسة "السيدة العذراء مريم البتول" والسيد المسيح عيسي عليه السلام.
من جانبها كثفت قوات أمن أسيوط، من تواجدها، بإقامة الأكمنة الثابتة والمتحركة، بالإضافة إلى الدوريات الشرطية فى كافة مناطق المحافظة، واتخذت القيادات الأمنية إجراءات بالتنسيق مع قيادات الكنائس، لضمان سير الاحتفالات فى مسار طبيعى.
وصرح اللواء طارق نصر، مدير أمن أسيوط، أنه أصدر توجيهاته بتكثيف التواجد الأمني حول دير السيدة العذراء، كما تم وضع خطة أمنية محكمة لمتابعة الأحداث، والتدخل السريع فى حال حدوث أى خطر، قد يصيب الزائرين، ويتسبب فى إحداث حالة من الارتباك.
وقال مصدربالكنيسة الأرثوزكسية بأسيوط: إن الاحتفالات بدأت يوم 7 أغسطس، وستنتهى يوم 21 الحالى، وهى الفترة الزمنية التي قضتها العائلة المقدسة في هذا المكان، أثناء رحلتها في مصر.
وأوضح المصدر الذى طلب عدم ذكر اسمه، أن قيادات الدير اتخذوا إجراءات احترازية عالية فى الصرامة لما تمر به البلاد من أحداث، حيث تم الاستعانة بفرق الكشافة التى تضم مئات الشباب المدربين على تنظيم حركة الزائرين فى الخارج والداخل.
وأضاف إن الدير يضم عددا كبيرا من الاستراحات المجهزة لمبيت الزائرين والسياح خلال فترة الاحتفالات، التي تتضمن رفع الصلوات ونحر الذبائح، لافتا إلى أن زوار الليلة الختامية للاحتفالية اقترب عددهم من 2 مليون زائر.
وذكرالمهندس فكرى ثابت، سكرتير عام مساعد، محافظة أسيوط، أن تلك الاحتفالية التي تقام كل عام، تعد واحدة من أشهر المناسبات المسيحية في مصر، حيث تجتذب أكثر من مليوني زائر مصري من المسيحيين والمسلمين من مختلف الأعمار من جميع محافظات مصر، بالإضافة إلي السائحين من مختلف دول العالم، في مشهد يدل بصورة كبيرة علي معاني الوحدة الوطنية بين جميع طوائف الشعب.