تقرير صادم من «جارديان» عن نوال السعداوي عن حلمها الأول
السعداوي تزوجت 3 مرات وانفصلت لأسباب مختلفة
نوال السعداوي
توفيت الكاتبة الشهيرة نوال السعداوي، اليوم الأحد، والتي كانت أجرت عام 2015 حوارا صحفيا مع صحيفة «جارديان» البريطانية، جاء فيه أن من أول أحلامها أن تصبح راقصة، لكن ذلك لم يحدث فاتجهت للكتابة.
لم يستطع والدها شراء بيانو لها فتحولت للكتابة
وفي ذيل الحوار كتبت صحيفة «جارديان» مجموعة من المعلومات عن الكاتبة المصرية الشهيرة، حيث قالت إن نوال السعداوي كان حلمها الأول أن تصبح راقصة، إذ كانت تحب الموسيقى، وفي وقت لم يستطع والدها أن يشتري بيانو لها.
وأمام ذلك، قالت الصحيفة إن نوال السعداوي حولت انتباهها بدلاً من ذلك إلى القراءة والكتابة، وصولا إلى أن نشرت أول كتاب لها عام 1972، ويحمل عنوان: «المرأة والجنس»، وهو الأول من سلسلة الكتب التي هاجمت فيها الاعتداءات التي تُرتكب ضد أجساد النساء، وفقا للصحيفة.
نوال السعداوي: أن لا أصلح لدور الزوجة
ومن بين التصريحات المثيرة في هذا اللقاء مع الصحيفة البريطانية، أن الكاتبة الراحلة نوال السعداوي تحدثت عن زيجاتها وظروف طلاقها كل مرة، إذ قالت إنها لا تصلح لدور الزوجة.
وكشفت أنها تزوجت ثلاثة مرت وطلقت، ولفتت إلى أن زوجها الأخير كان جيدا لكنها اكتشفت خيانته، وإقامة علاقات نسائية، حيث زعمت أن 95% من الرجال يخونون زوجاتهم.
«الشخير» سبب طلاقها من زوجها الثاني والإدمان من الأول
وكشفت كذلك أنها انفصلت عن زوجها الثاني بسبب «الشخير»، لكنها قالت في الوقت ذاته إنها لا تصلح لدور الزوجة، عندما أوردت سبب طلاقها من زوجها الثاني.
كما كشفت كذلك في حوارها، أن زوجها الأول انفصلت عنه بسبب الإدمان، حيث أدمن بعد هزيمة في واحدة من الحروب ضد القوات البريطانية في السويس، خلال فترة الاحتلال البريطاني لمصر.
وفاة نوال السعداوي عن عمر ناهز الـ90 عاما
وتوفيت، منذ قليل، الكاتبة الصحفية نوال السعداوي، بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز الـ 90عامًا.
وولدت نوال السعدواي في 27 أكتوبر 1931، في قرية كفر طلحة في محافظة القليوبية.
ودرست «السعداوي» الطب البشري في جامعة القاهرة، وتخرجت فيها عام 1955، وتخصصت في الأمراض الصدرية.
وبدأت حياتها المهنية كطبيبة للأمراض الصدرية في مستشفى القصر العيني، ثم انتقلت بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتنال درجة الماجستير في علوم الصحة من جامعة كولومبيا في عام 1966.
واشتهرت «سعداوي» بكتاباتها الجريئة، من بينها كتاب المرأة والجنس، الذي صدر في عام 1968، فأحدث صخبا كبيرا نظرا لجرأته في مجتمع اعتبر محافظا آنذاك.
كما عملت كمستشارة للأمم المتحدة في برنامج المرأة في إفريقيا والشرق الأوسط.