لا تقل ذكرى الفض.. وقل ذكرى التنظيف
«قصة رابعة»، الهاشتاج الذى استخدمه أنصار جماعة الإخوان لسرد قصص صمود المعتصمين، بينما أطلق النشطاء هاشتاج «ذكرى تنظيف رابعة»، معبراً عن زوال وانقضاء كبوة اعتصام جماعة الإخوان، وهو ما وجدوه فرصة للاحتفال إلكترونياً بنصر قوات الجيش والشرطة عليهم واستعادة هيبة وقوة الدولة.
«ربنا خلصنا من مصيبة كبيرة»، التعليق الأكثر انتشاراً على هاشتاج «ذكرى تنظيف رابعة» تأكيداً لحجم المعاناة التى عاشتها الدولة والمواطنين من تفجيرات، وأعمال عنف على يد أنصار جماعة الإخوان، فجاء تعليق شيماء أحمد: «لو كان الموت فى رابعة شهادة لما هرب قيادات الجماعة». وقال آخر «كانوا بيغروا البسطاء بفلوسهم وفى الآخر بيقتلوهم»، وجاء تعليق آخر: «لا تقل ذكرى الفض، لكن قل ذكرى التنظيف»، وجاء رد مى عمر «الحرق والقتل والإرهاب شغال فى يوم الذكرى، بدل ما يقروا الفاتحة على موتاهم، ويقول لك إحنا سلميين، الله يحرقكم بسلميتكم».
اتسع الفضاء الإلكترونى لسرد «قصة رابعة» ومشاهدها التى لم تتسع لها صدور المواطنين فى الشارع المصرى، مجموعة قصص بطولية ترمز إلى صمود المعتصمين أمام قوات الأمن لحظة فض الاعتصام، حسب تعليق وفاء الشحات: «رابعة التى تعيش فينا مدرسة البطولة والشهادة والإيثار، وهى التى أعادت لنا وجهنا المفقود وكشف بعض ما فى الضمائر من خسة ووضاعة».