أمين سر «محلية النواب» ينتقد ترك مخلفات المصارف بعد تطهيرها
مجلس النواب
انتقد النائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، ونائب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ترك المخلفات التي يجري رفعها من الترع والمصارف بعد تطهيرها في مكانها على جوانب الترع، وعدم نقلها وإزالتها، ما يتسبب في التلوث وتعطيل الطرق.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، اليوم، لمناقشة طلبات الإحاطة المقدمة من النواب، المهندس أحمد السجينى، رئيس اللجنة، ومحمد رضا البنا، وعبدالحكيم مسعود، وغيرهم، بشأن تغطية الترع والمصارف، وإعادة استغلال المساحات المغطاة، وفقا للاستخدامات التنموية المتاحة، ومناقشة بروتوكول التعاون الموقع بين وزارتي التنمية المحلية والموارد المائية والري، للتنسيق والتعاون للانتفاع بالأملاك العامة ذات الصلة بالري والصرف، وذلك بحضور ممثلي الحكومة من وزارات التنمية المحلية والموارد المائية والري.
وقال درويش: «المخلفات التي ترفع من التطهير، لا يجري إزالتها، وتترك في مكانها لفترات طويلة، وذلك متكرر في العديد من الدوائر، فالترع والمصارف في مركزي بنها وكفر شكر بمحافظة القليوبية، وغيرهما في المحافظات الأخرى، لا يجري إزالة المخلفات منها، ما يتسبب في التلوث، ووجود بيئة غير نظيفة، ويجعل التراب يغطي الطريق المجاور للترعة أو المصرف».
واستطرد النائب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، قائلا: «نحتاج تفعيل لما نقوله داخل الاجتماعات، وأن تكون هناك نتائج على أرض الواقع، ميبقاش بنفرغ شحنات ونرجع لأرض الواقع لا نجد حل».
وقال أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بشأن توعية المواطن بعد إلقاء المخلفات في الترع والمصارف: «كمسئولين ورثنا الثقافة دي عند المواطن، والأمر يحتاج تغيير ثقافة، بالتأكيد التوعية مطلوبة، ولو المواطن عرف إن هذا السلوك خطأ، وأنه سيعاقب حال ارتكابه، لن يلقي المخلفات في الترع والمصارف».
وتحدث النائب عمرو درويش، عن بروتوكول التعاون الموقع بين وزارتي التنمية المحلية والموارد المائية والري، للتنسيق والتعاون للانتفاع بالأملاك العامة ذات الصلة بالري والصرف، مشيرا إلى أنه يتضمن شروط تعجيزية صعب تطبيقها، قائلا: «مفيش مكان في مصر تنطبق عليه هذه الشروط».