بالفيديو| "جمعة" من مشروع القناة: الفئة الإخوانية الضالة تريد تدمير الوطن
قال وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، خلال خطبة الجمعة، التي ألقاها بمقر أعمال حفر مشروع القناة الثانية، بالضفة الشرقية للإسماعيلية، وأم خلالها العمال المدنيين والعسكريين، إن العملاء والخونة والفئة الإخوانية الضالة التي انسلخت من كل معاني الأديان، يريدون تدمير الوطن بأعمال غير مسبوقة، ويخربون المرافق العامة متعمدين، ويستهدفون أبراج الكهرباء والمحمول.
وأضاف أنهم يسدون منافذ الصرف الصحي، ويوقفون المواصلات العامة والخاصة، ويقتلون المواطنين بخلع قضبان السكة الحديد، مشيرًا إلى أن التفاف المصريين جميعًا حول هذا المشروع القومي سيجعل مؤامراتهم تفشل.
وتابع، خلال الخطبة التي أقيمت من ساحة منصة الغرفة المركزية للقيادة العسكرية، قائلاً: "ها هي قواتنا المسلحة يد تبني وأخرى تحمل السلاح، تعمل بكلتا يديها، في المشروعات الكبرى والعملاقة، ولا تمتد إلا بكل الخير لأبناء هذا الوطن، ولا تقهر إلا أعداء أبنائها، وحدودها، وتساعد الشرطة في حماية وطنها من الداخل".[FirstQuote]
وأوضح: "إن جميع العاملين العسكريين والمدنيين هم التطبيق العملي لقول الله (إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله)، وهذا هو الإسلام الذي نريد أن يتحول كل يوم جمعة إلى لمسة إنجاز، وأن تكون هذه الجمعة لقناة السويس، وما يليها من تطوير للمشروعات، بدلاً من التخريب والتنديد والحرق والسلب والنهب، لأن الإسلام دين بناء وليس اعتداءً.
واستطرد: "لم نعرف منطقة جمعت من المساجد، والكنائس، وحافظت على كل هذه الدور في إنسانية كاملة مثل الحضارة المصرية، وإن مثل هذه المشروعات ستعيد هذا الالتحام، ليجتمع العرق المسلم والمسيحي من جديد".[SecondQuote]
وأكد وزير الأوقاف، أن الأزهر والكنيسة سيقودان حضارة تلك الأمة، ويدعمان جميع خطوات البناء.
وطالب الأئمة أن يأتوا إلى مشروع القناة الجديد؛ للمشاركة بأيديهم في بناء هذا المشروع.
ولفت إلى أن فضيلة شيخ الأزهر سيكون موجودًا بجوار العمال في الجمعة المقبلة؛ ليقيم شعائر صلاة الجمعة في نفس المكان، ليؤكد أن المؤسسة الدينية ليست بعيدة عن البناء، وإنها شريك أساسي في بناء الوطن.