طبيب يوضح الفرق بين صداع الجيوب الأنفية وكورونا: «سببه تقلبات الجو»
مصابي الصداع
انتشار حالات الصداع المستمر لدى الكثير من المواطنين خلال الأيام الأخيرة، نتيجة لتقلبات الجو والطقس السيء، ما جعل المصابين به في حالة قلق وتوتر، بشأن كيفية التفرقة بين الصداع العادي والمصاحب لأعراض فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».
أستاذ صحة عامة: التهاب الجيوب اللمفاومية سبب الصداع
ولتوضيح أسباب الصداع المنتشر حاليًا والفرق بينه وكورونا، قال الدكتور هشام مهابة، أستاذ متفرغ بكلية الطب جامعة عين شمس، أستاذ الصحة العامة، إن حالة التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد هي سبب انتشار أعراض الصداع مؤخرًا، والتي تكون منتشرة أكثر بين مصابي حساسية الأنف أو التهاب في «الجيوب اللمفاومية المزمنة».
أعراض صداع الجيوب الأنفية
وأضاف «مهابة» في حديثه لـ«الوطن»، أن مصابي الجيوب اللمفاوية يواجهون خلال الطقس السيء والمتقلب عدة أعراض أخرى، من بينها انسداد في الأنف مصاحب إلى صداع في الجبهة، ويتزايد عند ميل الرأس في حالات مثل الكتابة أو القراءة، أو في أي وضع منحني للأمام، فضلا عن إلتهابات الجيوب الأنفية.
وأشار الأستاذ متفرغ بكلية الطب جامعة عين شمس، إلى أنه من الممكون تعرض المصابين بالتهاب الأنف للآم تحت أو أعلى العين مباشرة أو بداخلها، مصاحبة لوجع عند الضغط باليد، ما يدل على إصابة صاحبها بالتهابات الجيوب الأنفية؛ نتيجة التقلبات الجوية.
أعراض مصاحبة لصداع كورونا
وأوضح أستاذ الصحة العامة، أن الصداع المصاحب لفيروس كورونا له أعراض أخرى مصحابة له، من بينها الكحة والحمى وارتفاع درجة الحرارة، مع انسداد في الحلق، وفقدان في حاستي الشم والتذوق، وفي هذه الحالة يلزم على المريض التوجه إلى أقرب مستشفى لإجراء التحاليل الطبية اللازمة، وعمل مسحة PCR للاطمئان على حالته.
طريقة علاج صداع الجيوب الأنفية وكورونا
يعالج صداع التقلبات الجوية ببساطة عن طريق المسكنات أو نقط الأنف، حسبما ذكر «مهابة»، أما صداع الكورونا يكون أشد ألمًا، ويحتاج في علاجه إلى البروتوكول العلاجي الخاص بعدوى فيروس «كوفيد 19».