تفاصيل لقاح كورونا الجديد عن طريق الاستنشاق.. والحبوب في الطريق
تشمل الدراسة مبدئيا 30 متطوعا أصحاء تتراوح أعمارهم بين 18 و40
قريبا.. لقاح كورونا سيكون بالاستنشاق والحبوب
أعلنت جامعة أكسفورد، أمس، عن تفاصيل لقاح كورونا الجديد عن طريق الاستنشاق، مشيرة إلى أنها ستبدأ دراسة للتحقق من شكل الاستجابة المناعية بعد إعطاء لقاح لمرضى «كوفيد-19»، طورته بالتعاون مع شركة «أسترازينيكا» بطريق الاستنشاق، على أن تشمل الدراسة مبدئيا 30 متطوعا أصحاء تتراوح أعمارهم بين 18 و40.
وقال باحثون بريطانيون إن صورا من اللقاحات المرشحة لأن يتم إعطاؤها بالاستنشاق طورتها جامعة أكسفورد وإمبريال كوليدج ستدخل التجارب للتأكد مما إذا كانت تثير استجابة مناعية موضعية في الجهاز التنفسي.
وكانت الباحثة البريطانية، سارة جيلبرت، التي عملت بجامعة أكسفورد في الفريق المكلف بإنتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، قد قالت في وقت سابق إنه يمكن الحصول على لقاح كورونا في شكل بخاخات للأنف أو حبوب في المستقبل القريب، وسط تقديرات بأن يجعل ذلك اللقاح أكثر فعالية.
ونقلت صحيفة «ميل أونلاين» عن جيلبرت قولها لأعضاء لجنة العلوم والتكنولوجيا بمجلس العموم البريطاني الأربعاء، إن فريقها يركز جهوده على طرق جديدة خالية من الحقن لإيصال اللقاح وتحفيز استجابة مناعية أفضل.
وعن تفاصيل لقاح كورونا الجديد عن طريق الاستنشاق، قالت «جيلبرت» «إن استخدام الحبوب أو بخاخات الأنف قد يستهدف بشكل أفضل الخلايا المناعية في الرئتين والحلق والأنف، مما يجعلها أكثر فعالية، مضيفة «كما تعلمون، تم إعطاء جميع اللقاحات في الوقت الحالي كحقن عضلية؛ وهذه ليست بالضرورة أفضل طريقة لتوفير الحماية ضد عدوى فيروس الجهاز التنفسي، حيث نريد أن يكون الجهاز المناعي نشطًا في الجهاز التنفسي العلوي ثم في الجهاز التنفسي السفلي، حيث يتسبب الفيروس في الإصابة».
وفي الشهر الماضي، وجدت التجارب التي أجرتها شركة بريطانية للتكنولوجيا الحيوية أن لقاحات «كوفيد-19» التي يتم إعطاؤها عن طريق الفم للقرود كانت فعالة للغاية في تحصينها.
وأعلنت شركة«بريما بيوتك» أنها توصلت إلى تطوير لقاح آخر يمكن أخذه عن طريق الفم، وقال برابودا كوندو، المدير التنفيذي للشركة، إنه خلال شهر سوف يكون هناك نشر علمي عن النتائج التي توصلنا إليها، مشيرا إلى أن تلقي هذا اللقاح سيكون أشبه بأخذ حبة فيتامين.