وزير الري لشباب الدارسين بالخارج: مصر حريصة على استكمال مفاوضات السد الإثيوبي
السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج مع وزير الري والموارد المائية
التقت السفيرة نبيلة مكرم وزير الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الري والموارد المائية، لاستعراض الإجابات على تساؤلات الطلبة في الخارج، حول الموقف المائي المصري، وحجم التحديات التي يواجهها قطاع المياه في مصر، وأزمة السد الإثيوبي، ليكون لديهم إجابات وافية ومعلومات دقيقة من مصدرها.
وجاء اللقاء حرصا من وزيرة الهجرة ومسؤولي الدولة، على توفير المعلومات المختلفة من الخبراء المتخصصين، للطلبة، باعتبارهم بوابة مصر الأولى في الجامعات التي يدرسون بها بالخارج، وعليهم مهمة التوعية ونشر الأخبار الصحيحة.
من جهتهم ثمن طلاب الخارج في اللقاء حرص مسؤولي الدولة على توعيتهم وتعريفهم بمجريات الأمور، حتى يتمكنوا من الرد على ما يثار حول الدولة المصرية بالخارج.
وقال أحد شباب الدارسين، إنه عند عودته إلى الخارج سيكون لديه من المعلومات التي تجعله يرد علي أي إشاعات أو أسئلة حول السد الإثيوبي، بالإضافة إلى عرض الموقف المائي المصري، وحجم التحديات التي يواجهها قطاع المياه في مصر، والإجابة عن أسئلة الشباب في الخارج حول حقوق مصر المائية، في إطار استراتيجية الدولة لتمكين الشباب والتواصل المستدام معهم.
فيما أكد وزير الموارد المائية، حرص مصر على استكمال المفاوضات، مع التأكيد على ثوابت مصر فى حفظ حقوقها المائية وتحقيق المنفعة للجميع في أي اتفاق حول السد، والتأكيد على السعى للتوصل لاتفاق قانوني عادل وملزم للجميع يلبي طموحات جميع الدول في التنمية، مع التأكيد على أن سد النهضة الإثيوبي وتأثيره على مياه نهر النيل يُعتبر أحد التحديات الكبرى التى تواجه مصر حالياً، خاصة فى ظل الإجراءات الأحادية التى يقوم بها الجانب الإثيوبي فيما يخص ملء وتشغيل سد النهضة، وما ينتج عن هذه الإجراءات الأحادية من تداعيات سلبية ضخمة لن تقبلها الدولة المصرية.
وأوضح عبدالعاطي، أن هذه التحديات تستلزم بذل مجهودات مضنية لمواجهتها سواء على المستوى المجتمعي من خلال وعي المواطنين بأهمية ترشيد المياه والحفاظ عليها من كل أشكال الهدر والتلوث، أو على المستوى الحكومي من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى التي تقوم الدولة بتنفيذها أو من خلال التطوير التشريعي.