دراسة حديثة: المصابون بكوفيد 19 أكثر استفادة من لقاحات كورونا
ارتفاع وفيات كورونا حول العالم إلى 2 مليون و769 ألفا و934 حالة وفاة
فيروس كورونا
كشفت دراسة حديثة أن أكثر الأشخاص استفادة من لقاحات كورونا هم الذين أصيبوا في وقت سابق بالفيروس المستجد «كوفيد 19».
وأوضحت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن دراسة أجراها باحثون في جامعة شيفيلد في إنجلترا، وجدت أن اللقاحات ضد «كوفيد-19» تصبح أكثر فعالية عند الأشخاص المصابين مسبقا بالفيروس، مقارنة مع الأشخاص الذين لم يصابوا به أبدا.
وأضافت الدراسة أن المصابين بكورونا أنتجوا ما يقرب من 7 أضعاف كمية الأجسام المضادة بعد جرعة واحدة من لقاح فايزر، مقارنة مع الأشخاص الذين لم يصابوا بالفيروس من قبل.
فيما أظهرت الدراسة أيضا أن مستويات الأجسام المضادة ضد المتغيرات الجنوب أفريقية والبرازيلية كانت أيضا أعلى بـ15 مرة.
وتواصل دول العالم تسجيل ارتفاعات قياسية بإصابات كورونا تزامنا مع حملات التطعيم ضد الفيروس، وأعلنت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية ارتفاع إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد حول العالم إلى 126 مليونا و280 ألفا و989 حالة، وفقا لما أعلنته جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.
كما ارتفع إجمالي الوفيات جراء الإصابة بكوفيد 19، حول العالم إلى 2 مليون و769 ألفا و934 حالة وفاة.
فيما أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها بشأن احتمال قيام جماعات إجرامية باستغلال الطلب العالمي الهائل، الذي لم تتم تلبيته بعد، على لقاحات كورونا بعد أن أبلغ عدد من وزارات الصحة والسلطات الوطنية التنظيمية ومنظمات المشتريات العامة عن تلقي عروض مشبوهة لتزويدها باللقاحات وفقا للموقع الرسمى للمنظمة
وحذر مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم من قيام جماعات إجرامية بإعادة استخدام قوارير لقاحات كورونا المستخدمة والفارغة، وبيع منتجات مغشوشة عبر الإنترنت
وأضاف،«نحث على التخلص الآمن من قوارير اللقاح المستخدمة والفارغة أو إتلافها لمنع إعادة استخدامها من قبل الجماعات الإجرامية. ونحثّ جميع الناس على عدم الحصول على اللقاحات خارج برامج التطعيم التي تديرها الحكومة».
وأوضح أن أي لقاح يتم شراؤه خارج هذه البرامج ربما يكون دون المستوى المطلوب أو مزيّفا، وقد يتسبب بأضرار جسيمة، مشيرا إلى أن أي ضرر ناتج عن منتج مزيف لا يعكس سلامة اللقاح الأصلي.