انطلاق مسابقة رالي مصر الخامس لريادة الأعمال بشرم الشيخ اليوم
صورة أرشيفية
تنطلق، اليوم الأحد، مسابقة رالي مصر الخامس لريادة الأعمال بمدينة شرم الشيخ، وينظمها مركز ريادة الأعمال، التابع للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والتي تعد إحدى منظمات جامعة الدول العربية، وذلك تحت رعاية جامعة الدول العربية، تزامنًا مع الاحتفال بمرور 76 عامًا على تأسيس الجامعة العربية.
وتعد مسابقة «رالي مصر لريادة الأعمال» من أهم المسابقات الداعمة للشباب وخاصة طلاب الجامعات، ورواد الأعمال بمصر، ويهدف لنشر الوعي عن مفاهيم ريادة الأعمال وتقديم الدعم لإنشاء شركات الشباب الناشئة
ويشهد الرالي أكبر تجمع لخبراء الاقتصاد والاستثمار وريادة الأعمال، وعدد كبير من شباب الجامعات المصرية من كافة المحافظات، وتجمع لأشهر الشركات في مجال ريادة الأعمال بمصر، ومن المقرر أن يُقدم خلال الرالي 50 ألف منحة تدريب في مجال ريادة الأعمال.
كما سيُنظم برنامج لدعم مشروعات ريادة الأعمال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتدشين مبادرة «عيشها في مصر» لدعم السياحة الداخلية والعربية، والإعلان عن إطلاق أكبر حاضنة لوجستيات وابتكارات في مجال الزراعة، والتي تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، بالشراكة مع أكاديمية البحث العلمي.
كما يطلق الرالي أكبر برنامج تدريبي لدعم أفضل الافكار والمشروعات، بما يساهم في توفير فرص عمل، والاحتفال بتخرج الشركات الناشئة من حاضنة سلاسل الإمداد واللوجيستيات بالأكاديمية وحاضنة الشباب، وتدشين أكبر دائرة مستديرة تحتضن خبراء ريادة الأعمال وأفكار الشباب، والتشجيع على إقامة مشاريع ناشئة، والمساعدة على تحويل الأفكار لمشروعات على أرض الواقع.
يذكر أن مسابقة الرالي هذا العام تقدم لها أكث من 1600 فكرة مشروع من كافة المحافظات المصرية بمشاركة 10جامعات، هي القاهرة، والاسكندرية، وكفر الشيخ، وبني سويف، والأزهر، أسوان، والمنصورة، وحلوان، وطنطا، إضافة لأكاديمية السادات والأكاديمية العربية بكافة فروعها المنتشرة على مستوى المحافظات، ومن المقرر إعلان الفائزين في ختام فعاليات اليوم الأخير للرالي غدًا.
يذكر أن مركز ريادة الأعمال بالأكاديمية العربية المنظم للرالي يحتفل بمرور خمس سنوات على إنشائه حيث تقدم للمركز خلال الخمس سنوات حوالي 3200 فكرة مشروع، ومن خلال الدعم وبرامج التدريب المختلفة وصل عدد المستفيدين إلى ما يقرب من 9 آلاف شخص، كما يسهم المركز أيضًَا في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال مشاركتهم بأفكار مشروعات يتم دعمها.