تجدد الاحتجاجات في "فرجسن" الأمريكية إثر مقتل شاب أسود على يد الشرطة
تجددت التوترات في بلدة في ميزوري في الولايات المتحدة، اليوم، واشتبكت الشرطة مع متظاهرين بعد ساعات على إعلانها، أن الشاب الأسود مايكل براون، والذي قتل على يد شرطي منذ أسبوع يشتبه في تورطه في عملية سرقة.
وأثارت المعلومات التي أعلنتها الشرطة، مشاعر غضب واستياء في ضاحية "سانت لويس"، في بلدة فرجسن، واتهمت عائلة الشاب، الشرطة بأنها تحاول الإساءة إلى سمعته أثناء التحقيقات في الحادث.
وأشارت معلومات من دائرة الشرطة في فرجسن، إلى أن مايكل براون (18 عامًا)، سرق علبة سيجار قيمتها 49 دولارًا، من متجر، قبل أن يطلق عنصر الشرطة النار عليه ويقتله في وضح النهار في 9 أغسطس.
ونشرت الشرطة صورًا لكاميرات مراقبة، ظهر فيها شاب طويل أسود، يرتدي الملابس التي كان يرتديها براون يمسك صاحب متجر من قميصه ويدفعه بقوة.
وقال قائد شرطة "فرجسن"، توماس جاكسون: إن الشرطي الذي قتل براون هو دارين ويلسن (28 عامًا)، وانضم إلى صفوف الشرطة قبل 4 سنوات وملفه نظيف.
وتجددت التوترات، واستهدف بعض الأشخاص المحال، وبينهم المتجر الذي قالت الشرطة، إن براون سرق علبة سيجار منه، وسرقت 3 محال تجارية في هذه الفوضى المتجددة، ورمى المحتجون قنابل المولوتوف باتجاه الشرطة، وفق ما نقلت شبكة سي إن إن.
وردت الشرطة عبر استخدام القنابل المسيلة للدموع وقنابل الدخان والرصاص المطاطي، ولكنها اتخذت مسافة من المحتجين، وكتب مراسل موقع "بازفيد" جويل أندرسون على حسابه على تويتر: "إذا كنتم تحصلون على معلومات متناقضة فذلك لأن الفوضى تعم المكان"، مضيفًا "هدوء في مناطق وجنون في مناطق أخرى".