الاتفاق الصيني الإيراني.. قوات بكين تتواجد على أراضي طهران
الاتفاق الصينى الإيرانى
أثار الاتفاق الصينى الإيرانى الجدل في دول العالم بسبب الغموض الذى يخيم على الاتفاق، فضلا عن التوصل لاتفاقات ضمن بنود الاتفاق الصيني الإيراني، لم تبرمها إيران مع أي دولة أخرى في التاريخ الإيراني الحديث، فيما يتردد أن إيران سوف تسمح للصين ضمن بنود الاتفاق الصيني الإيراني، بتواجد قوات أمن صينية على الأراضي الإيرانية، ولكن دون توضيح مهمة القوات أو أسباب السماح بتواجدها ونوع الأسلحة التي تحملها وأسباب هذا النوع من التعاون في ذلك التوقيت
ويحيط الغموض بالاتفاق الصيني الإيراني إلا أن وسائل إعلام إيرانية، أشارت لعدة نقاط تضمنها الاتفاق الصيني الإيراني لم تقرها إيران في علاقاتها مع دول أخرى في تاريخ إيران الحديث.
غموض يحيط بالاتفاق الصيني الإيراني
ووفقا لما ذكرته قناة «العربية»، تردد بأن إيران سوف تسمح ضمن الاتفاق الصيني الإيراني لنحو 5 آلاف من قوات الأمن الصينية بالتواجد على الأراضي الإيرانية.
وأوضحت أنه لا توجد معلومات ولم تتضح الرؤية بعد عن مهمة القوات الصينية وأسباب تواجدها في إيران ضمن الاتفاق الصيني الإيراني، كما أن نوع الأسلحة التي تستعين بها القوات غير معلومة فضلا عن أسباب التعاون وتوقيته.
ويسمح الاتفاق الصينى الإيرانى بإطلاق يد الصين في صناعات النفط والغاز في إيران ويمنحها حق شراء النفط الإيراني بتخفيضات خاصة، فضلا عن دفع مقابل الشراء بعد عامين وليس على الفور.
كما يتضمن الاتفاق الصيني الإيراني استثمار الصين 128 مليار دولار في مجال النقل الإيراني.
الاتفاق الصينى الإيراني وثيقة
فيما أوضح المدير التنفيذي لوكالة أنباء إيران الرسمية، محمد رضا، أن الاتفاق الصيني الإيراني، عبارة عن وثيقة ترسم خارطة طريق للتعاون بين إيران والصين في المجال الاقتصادي والمجالات الأخرى دون أن يوضح ماهيتها.
وفي رسالة طمأنة للإيرانيين قال المدير العام لدائرة شرق آسيا بوزارة الخارجية الإيرانية رضا زبيب، إن الاتفاق الصيني الإيراني، ليست اتفاقية، قائلا «نشر الاتفاقيات ملزم قانونيا لكن نشر الوثائق غير ضروري».