كل ما تريد معرفته عن حادث طريق الجلالة
تصدر حادث طريق الجلالة، تريندات البحث الأكثر تداولا على «جوجل» ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، عقب تداول مقطع فيديو للحادث المروع الذي أسفر عن وفاة الفتاة بعدما تفحمت جثتها بالكامل، الأمر الذي خلف عددا كبيرا من الشائعات التي نرصدها لكم بحقائقها في التقرير التالي.
بدأت الشائعات بتداول اسم «داليا هلال هلال»، على أنها الفتاة المتوفية، نظرًا لتواجد ظرف في السيارة لعينة تحليل، يحمل ذلك الاسم، وهو الأمر الذي نفاه مصدر مقرب من الأسرة لـ«الوطن»، موضحا أن الورقة المتداولة بشأن تحاليل المدعوة داليا هلال هلال راشد، رجحت طبيبة أمراض الدم، أنها متعلقة بوالدة الشابة الراحلة، كونها طبيبة تحاليل، من الممكن تكون خاصة بأحد مرضاها، بينما اسمها الفتاة المتوفية، هو «إيمان محمد نايل».
الشائعة الثانية تمثلت في إقبال الفتاة على الانتحار، وهو ما دفعها للسير في اتجاه معاكس، وسط هجوم شرس من رواد السوشيال ميديا على فعلتها، وهو الأمر الذي نفته مصادر لـ«الوطن»، حيث أكدت إحدى المقربات من الأسرة أن الفتاة لم تقم بالانتحار.
كما أوضح مصدر أمني، أن الفتاة أجرت مكالمة هاتفية مع والدتها قبل الحادث أخبرتها فيه بأنها تاهت أثناء عودتها من الجونة في طريقها للقاهرة، وأنها طلبت من والدتها تحضير السحور، حيث كانت تنوي صيام يوم النصف من شعبان.
كما تداول بعض رواد السوشيال ميديا، أن سبب إقبال الفتاة على الانتحار وهي الشائعة الثانية التي تم نفيها أيضًا، يعود إلى موت والدها ووالدتها في حادثة سير، خلال الأيام الماضية.
وسرعان ما نفت المصادر تلك الشائعة أيضًا، حيث أكد مصدر مقرب من العائلة على أن والدة ووالد الفتاة على قيد الحياة، لافتا إلى أنها الابنة الوحيدة لكل من الدكتورة عزة أبو العينين، رئيس قسم التحاليل بقصر العيني، والدكتور محمد نايل.
دشن رواد موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، هاشتاج «موت السواق»، حيث نشر حساب يحمل اسم «أحمد»، مقطع الفيديو عبر حسابه الشخصي، معلقًا عليه: «لا حول ولا قوة إلا بالله.. أكتر حد زعلان عليه هو سواق النقل»، ولكن التحقيقات التي أجرتها النيابة، بينت أن سائق السيارة النقل الذي اصطدمت به سيارة الفتاة لا يزال على قيد الحياة، وتم الاستماع لأقواله.
تعليقات الفيسبوك