وزير الآثار: فكرنا في إنشاء متحف الحضارة عقب تكدس الآثار بـ«المصري»
وزير الآثار والسياحة
قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار والسياحة، إن المتحف المصري الحالي يحتفل بمرور 119 عام على تأسيسه، وبه أكثر من 100 ألف قطعة آثار وسيظل مرجعية لعلم المصريات، موضحًا أن المتحف المصري في ميدان التحرير لن يصبح خالي عقب انتقال بعض الآثار إلى متحف الحضارة، مشيرًا إلى أن المتحف تم افتتاحه في عام 1902 وكانت النية هي وضع عدد محدد من الآثار فيه، وتم وضع فيه آثار مقبرة توت عنخ أمون التي تم اكتشافها عقب 20 عامًا على افتتاح المتحف، وبعدها جاءت آثار مقبرة تنيس ويوتويا وأصبح المتحف مُكدسًا، ما جعلنا نفكر في بناء متحفين كبيرين وهما متحف الحضارة المصرية في الفسطاط والذي سيتم افتتاحه خلال أيام، والمتحف المصري الكبير المُطل على أهرامات الجيزة، ليكون متحف الآثار المصرية القديمة على عرض كبير.
الدولة تستهدف وجود زيارات للمتاحف الثلاثة
وأضاف «حافظ» خلال استضافته في برنامج «كلمة أخيرة» المذاع على فضائية ON وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن الدولة تستهدف وجود زيارات للمتاحف الثلاثة، على الرغم من نقل توت عنخ آمون إلى المتحف المصري الكبير ونقل المومياوات إلى متحف الحضارة، سيظل بعض الآثار في المتحف المصري الموجود في التحرير لأنه توجد آثار في المخازن بجانب آثار سنستردها بجانب الآثار التي سيتم اكتشافها، موضحًا أن هذه الآثار يمكن أن تمد عدة متاحف وليس متحف واحد.
وأشار وزير الآثار والسياحة، إلى أن ميدان التحرير حاليًا في ثوبه الجديد وتم تجديده بتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي وإشراف مباشر من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء: «كان بينزل بنفسه يشاهد التطوير من أجل إعادة رونق القاهرة المميز»، كما تم تدشين مسلة مجمعة في الميدان مع إضافة 4 كباش كانوا موجودين في الأقصر وتم ترميمهم بطريقة غير سليمة، ولكن تم إعادة ترميمهم مع نقل 29 كبش آخر.