رئيس المتحف المصري: استعدنا 39 قطعة أثرية من أصل 54 سُرقت في 25 يناير
مدير المتحف المصري بالتحرير
قالت الدكتورة صباح عبدالرازق، مدير المتحف المصري بالتحرير، إنها تعمل في المتحف المصري منذ 25 عاما وحزينة على نقل بعض الآثار إلى متحف الحضارة حيث إنها موجودة منذ 119 عاما ولكن سيظل هناك آثار فريدة غير موجودة إلا في المتحف.
وأضافت «عبد الرازق» خلال استضافتها في برنامج «كلمة أخيرة» المذاع على فضائية ON وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن بردية يويا وتويا تم اكتشافها في عام 1905 وتحتوي على 35 لوحا وتم ترميمها وأصبح طولها 20 مترا لتصبح أطول بردية معروضة في مصر ويوجد بها تعاويذ لحماية الزوجين في الحياة الأخرى حسب معتقدات الفراعنة في هذا الوقت.
وأشارت مدير المتحف المصري بالتحرير، إلى أن المومياء توضع في أكثر من تابوت بعضها خشبي وبعضها ذهبي، مؤكدا أن تويا تم إيجادها داخل 3 توابيت، مشيرا إلى أن التحنيط يتم بعد تجفيف كل السوائل في الجسد وتعود المومياء إلى 3200 سنة وهي جدة الملك إخناتون وهذه المومياء ستظل باقية في المتحف المصري بالتحرير.
وأوضحت مدير المتحف المصري بالتحرير أن هناك ممر يوجد بها توابيت الدولة القديمة والمتوسطة والحديثة وكذلك العصور الرومانية واليونانية ويوجد به تماثيل فيه الملك خفرغ وشيخ البلد وتحتمس الثالث ورأس حتشبسوت ورأس نفرتيتي مع وجود تمثال الملك زوسر وهو باني الهرم المدرج في سقارة وكان أول مبنى كامل بشكل هرمي حينها.
وتابعت: «حزنت عند اقتحام السارقين المتحف المصري عقب ثورة 25 يناير وتم سرقة 54 قطعة وتم استعادة 39 قطعة منها تم ترميمها في حين تم الإبلاغ عن الباقين».