في الـ600.. أسباب ثبات معدل إصابات كورونا منها تعدد أماكن عمل المسحة
فيروس كورونا
حالة من الثبات في إصابات فيروس كورونا في مصر عند معدل واحد ما بين الـ600 حالة إصابة وكسور، في 26 يناير 2021 سجلت وزارة الصحة والسكان 643 إصابة جديدة و55 وفاة، وانخفضت بعد ذلك في 13 فبراير إلى 600 إصابة، واستمرت في الانخفاض مسجلة 589 إصابة في 25 فبراير.
ومنذ أول مارس استمرت أعداد الإصابات في التزايد الطفيف حتى عادت إلى تعداد الـ600 وما بينها، مسجلة في 16 مارس639 إصابة جديدة، وارتفعت في 27 مارس إلى 683، لتظل ساكنة في نفس المعدل بآخر تقرير صدر من «الصحة» اليوم بتسجيل 689 إصابة جديدة و32 حالة وفاة.
استشاري مناعة: المستشفيات الخاصة سبب عدم الإحصاء الصحيح لكورونا
ولتوضيح أسباب ثبوت معدل الإصابات، قالت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري المناعة والتغذية، ورئيس قسم البكتريا في مستشفى جامعة القاهرة، إن ثبوت حالات الإصابة بفيروس كورونا له عدة أسباب أولها إنه لا توجد إصابات جديدة تحدث في مصر، أو أن حالات الإصابات الجديدة بالفيروس المستجد لا تذهب إلى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والتي هى المنوطة بتسجيل أعداد المصابين بكورونا وعمل الإحصائيات.
عبدالوهاب: العزل المنزلي لا يسجل في إحصائيات كورونا
وأضافت «عبدالوهاب» في حديثها لـ«الوطن»، أن معظم الحالات المصابة التي لا تعاني من أعراض شديدة نتيجة عدم إصابتهم بأمراض مزمنة يلجأون إلى العزل المنزلي، ولذلك لا يتم تقييدهم بإحصائيات وزارة الصحة، كذلك الأمر مع المسحات التي تجرى بالمستشفيات الخاصة أو العيادات أو الطرق الودية بعيدًا عن المعامل المركزية.
وأشارت استشاري المناعة والتغذية، ورئيس قسم البكتريا في مستشفى جامعة القاهرة، إلى أن بعض حالات الوفاة تكون مصابة بأمراض أخرى بجانب كورونا مثل مرضى القلب أو السرطانات، وفي هذه الحالة يتم تسجيل سبب الوفاة الإصابة بالقلب أو السرطان وليس كورونا، ولذلك لا يدخل في إحصائيات الفيروس المستجد.