«الوطن» أمام منزل الدكتور كمال الجنزوري بالمنوفية.. والأهالي: مش هيتكرر
جيرانه: كان يكره الواسطة وبيقعد علي الكنبه والطبلية
منزل الدكتور كمال الجنزوري في المنوفية والكنبه التي يجلس عليها
خيمت حالة من الحزن الشديد علي محافظة المنوفية بشكل عام، وقرية «جروان»، ومركز الباجور بشكل خاص، بعد الإعلان عن وفاة الدكتور كمال الجنزروي، رئيس وزراء مصر الأسبق، الذي وافته المنية اليوم الأربعاء، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز 88 عاما.
وتعرض «الوطن»، صور منزل الدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر الأسبق، بمسقط رأسه في قرية «جروان»، التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، وسادت حالة من الحزن بين الجميع، فلا يمر شخص من أمام منزله حتي يترحم عليه ويدعوا له، خاصة وأنه كان لا يتأخر عن خدمة أحد.
وأكد مجدي الصيفي، جار الدكتور كمال الجنزوري، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الفقيد كان محبوبا وخادما للجميع، خاصة في المصالح العامة فكان لا يتأخر عن الجميع، وظل خادما للجميع طوال وجوده في القرية وعند زيارته لها، مشددا علي أن الجميع يتذكرون خدماته التي قدمها للقرية .
وأضاف «الصيفي»، أن الدكتور كمال الجنزوري لم يتغير مطلقا بعد أن كان وزيرا للتخطيط، فكان يجلس علي «الكنبه»، الموجوده أمام المنزل ولازالت موجوده، ويقبل المواطنين عليها، وكان يرفض الواسطة في الخدمات الشخصية، ولم يتأخر عن أحد في الخدمات العامة.
وأوضح، أنه كان محبوبا من الجميع، فكان يجلس على «الطبلية»، لتناول الطعام والشراب ولم يتغير أسلوبه مع أحد، بل كان طيبا وخلوقا ويعامل الناس ببساطة وحب .
الجدير بالذكر أن الدكتور كمال الجنزوري، من مواليد قرية جروان التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، ولد في عام 1933، وتوفي اليوم الأربعاء بعد صراع مع المرض، وكانت آخر زياره له لمحافظة المنوفية، في جنازة شقيقته في عام 2015 .