«المنيا الجامعي».. صرح طبي عملاق يدخل الخدمة قريباً
مستشفي المنيا الجامعي
مستشفى المنيا الجامعي صرح طبي عملاق، قارب علي الانتهاء، لينضم إلى منظومة الصحة في محافظة المنيا، التي شهدت طفرة كبيرة في القطاع الطبي خلال الآونة الأخيرة، إذ يضم المستشفى أكثر من 330 سريراً، بالإضافة إلى 9 غرف عمليات وعناية وإفاقة، بطاقة استيعابية 60 سريراً، وكذلك خدمات لوجيستية من مبانِ العيادات الخارجية والإداريين، وغرف مولدات للكهرباء ومحطات مولدات الأكسجين، وتكييف مركزي على مساحة أكثر من 5200 متر مربع.
وقال الدكتور مصطفى عبد النبي، رئيس جامعة المنيا، إن الجامعة تعمل على تطوير جميع المستشفيات الجامعية، من خلال توفير كافة الإمكانيات والتجهيزات المادية، مع تطوير العامل البشري والكوادر الطبية، التي تتعامل مع المواطنين لتقديم خدمة علاجية متميزة، تليق بأبناء المنيا والصعيد، وذلك بالمستشفيات التخصصية الجاهزة للافتتاح، كمستشفى الكبد والجهاز الهضمي والطوارئ.
وبدوره، أشاد اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، بالجهود المبذولة في تطوير منظومة القطاع الصحي بالمحافظة، تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي للاهتمام بتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، مؤكداً أن هناك طفرة ملحوظة في تطوير المستشفيات والمراكز الطبية والوحدات الصحية، ولفت إلى أنه تم تخصيص 19 مستشفى داخل محافظة المنيا، لاستقبال حالات كورونا، حيث تعمل بكفاءة وانتظام ومتوفر بها جميع المستلزمات الطبية اللازمة.
وناقش المحافظ خلال اجتماع المجلس الأعلي للصحة بالمحافظة، آخر التطورات للأوضاع الصحية في محافظة المنيا، وسير المنظومة الصحية، والوضع الحالي داخل المستشفيات بالمحافظة، والوقوف على مستجدات الوضع فيما يتعلق بخطة المحافظة في مجابهة تداعيات فيروس كورونا المستجد، والتأكد من توافر المستلزمات الطبية والأدوية وانتظام حضور الأطقم الطبية وصرف الأدوية، وكذا التأكد من استقبال الحالات على مدار 24 ساعة.
وقدم المحافظ الشكر والتقدير للأطقم الطبية على تحملهم المسئولية، وجهدهم فى تقديم الخدمة الطبية للمرضى بالمحافظة، فى ظل تلك الظروف الاستثنائية الراهنة، وأكد أن هناك تفاهم وتكاتف من الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، لإدارة الأزمة التي تتعرض لها البلاد منذ ظهور جائحة كورونا، وذلك من خلال التنسيق مع مديرية الصحة وجامعة المنيا لتدريب ورفع كفاءة الأطقم الطبية، وعقد العديد من المحاضرات البحثية لكيفية التعامل خلال الأزمة.