أستاذ إدارة: التسويق العالمي للقناة والنهر أبرز منافع أزمة السفينة
الراعى
قال اللواء الدكتور عبدالوهاب الراعي أستاذ الإدارة بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا والأكاديميات العسكرية، إن نجاح مصر في إدارة أزمة السفينة «أيفر جيفن» بقناة السويس له منافع ودروس مستفادة، ويمكن توصيفها بتكتيكات التسويق العالمي المصري في ظل الأزمة، وذلك من خلال زاويتين أحدهما قناة السويس والأخرى نهر النيل، ما يعكس أهمية القناة عالميًا، ومدى حساسية الدور الذي تلعبه على كافة المستويات الإقليمية والعالمية.
براعة الاستثمار
وأضاف الراعي أن تفسير تلك المنافع يظهر في براعة الاستثمار السياسي في الربط مع أزمة سد النهضة بالرسالة التاريخية القوية للرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن حق مصر بنهر النيل خط أحمر، ووضع العالم الدولي والإقليمي أمام مسؤولياتهم.
خبرات جديدة
واستطرد الراعي، بالمنافع العديدة التي ستعود على مصر والتى يمكن استغلالها من خلال هذا الحدث، ومنها اكتساب خبرات جديدة بقناة السويس لهذه الأزمات من السفن العملاقة، وترسيخ الثقة العالمية في القدرات المصرية لحقها السيادي بشأن المعبر الملاحي الأهم للتجارة العالمية.
نقاط القوة والضعف
وتناول أنه من المنافع أيضا، الوقوف الصحيح على نقاط القوة والضعف والاحتياجات المستقبلية للهيئة، وإثراء المنظمات والمعاهد والأكاديميات والموانئ البحرية الدولية والمحلية بالتجربة المصرية الناجحة والمميزة في التعامل مع تلك الأزمة.
أهمية شاملة للقناة
ويرى أستاذ الإدارة، مزيد من المنافع مثل إلقاء الضوء مجددًا للأهمية الشاملة للقناة دوليًا ومحليًا، وتعرف جيل النشئ والشباب على ذلك، وتنمية الحس الوطني والروح المعنوية في ظل أزمة سد النهضة.
انتعاشة قانونية
وأشار إلى دور الأزمة في إثارة انتعاشة قانونية دولية، حول المسؤولية والطبيعة القانونية للمشكلة والأضرار والتعويضات المنبثقة عنها، ودور الربان والشركة المالكة وشركات التأمين الدولي وغيرها، لصالح المتضريين من الهيئة أو السفن والشركات العالقة وغيرهم بسبب الأزمة.