أعضاء مجلس نقابة الصحفيين الجدد لـ«الوطن»: تحديات كبيرة تنتظرنا
جانب من انتخابات مجلس نقابة الصحفيين أمس
وجه أعضاء مجلس نقابة الصحفيين الجدد، الشكر للجمعية العمومية على نيل ثقتهم سواء من كان عضوا بالمجلس السابق وتم تجديد الثقة له أو من حاز على ثقة الصحفيين للمرة الأولى، مؤكدين أن العملية الانتخابية كانت معركة صعبة، وفي ذات الوقت فإن هناك تحديات صعبة تنتظرهم لخدمة أعضاء النقابة والمهنة.
وقال الأعضاء، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنهم سيعملون على كافة الملفات سواء الخدمية أو التشريعية أو فيما يتعلق بالحريات، لافتين إلى أنهم يتحملون المسؤولية في ظروف صعبة تمر بها مهنة الصحافة.
وقد أجريت أمس انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين في مقر نادي نقابة المعلمين؛ لاختيار النقيب رقم 23 والمجلس رقم 52 في تاريخ نقابة الصحفيين، وهي المرة الأولى في تاريخ النقابة التي تجرى فيها الانتخابات خارج مقرها منذ نشأتها قبل 80 عامًا، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، الأمر الذي يجعل هذه الانتخابات تحمل لقب «دورة كورونا».
وأعلنت اللجنة المشرفة، فوز ضياء رشوان بمنصب النقيب لفترة ولاية جديدة، كما أعلنت اللجنة فوز 6 أعضاء جدد بمجلس النقابة حيث تم تجديد الثقة في 4 من أعضاء المجلس السابق وهم «محمد خراجة، حسين الزناتي، أيمن عبدالمجيد، محمد سعد عبدالحفيظ»، بينما فاز بعضوية المجلس مجددًا إبراهيم أبو كيلة، عضو المجلس الأسبق، فيما نالت عضوية مجلس نقابة الصحفيين للمرة الأولى دعاء النجار.
الزناتي: «ثمنوا عملي النقابي».. وعبدالمجيد: «أشكر جموع الصحفيين»
وقال حسين الزناتي، عضو مجلس نقابة الصحفيين والحاصل على 1201 صوت، إنه يشكر الجمعية العمومية على تجديد الثقة فيه مرة أخرى، مضيفًا أن «معركة كانت صعبة جدا بين زملاء كبار لهم تاريخ نقابي طويل حسمتها إرادة الجمعية العمومية وثمنوا الأعوام الماضية في عملي النقابي ونتمنى أن نكون على قدر ثقتهم ومحبتهم واختيارهم زنقدر نتحمل المسؤلسة الفترة المقبلة».
وبخصوص الملفات التي سيعمل عليها، قال الزناتي، إن ذلك يأتي بعد اختيار المجلس فيما يتعلق بإعادة تشكيل هيئة المكتب واصفا إياه بأنه «اختيار اصيل واحترم دايما قرارات المجلس»، بحسب تعبيره.
وقال أيمن عبدالمجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين والحاصل على أعلى الأصوات على مستوى أعضاء المجلس بواقع 1864 صوتًا: «أشكر جموع الصحفيين بمختلف المؤسسات والأجيال، ما حدث انجاز حقيقي ودليل على ان الجمعية للعمومية حية وقادرة على التواجد بشكل دائم باختيار من يتحمل المسؤولية خلال الفترة المقبلة في ظل التحديات الكبيرة»، بحسب قوله.
وتابع عبدالمجيد: «فوزي باكتساح لم يسبق له مثيل بما يفوق 80% من الأصوات من بين أكثر من 60 متنافسًا وبفارق 500 صوت عن أعلى مقعد فوق السن، هذا يعني أن الزملاء يقدرون العمل ويستحقون مزيد من العمل والاجتهاد لخدمتهم».
النجار: «أنا المرأة العاشرة».. وأبو كيلة: «سأعمل على التشريعات»
من جهتها، قالت دعاء النجار، عضو مجلس نقابة الصحفيين والحاصلة على 1078 صوتا، إنها تشكر زملائها أعضاء الجمعية العمومية، وتابعت « أنا العضوة العاشرة في تاريخ مجلس نقابة الصحفيين، وهي ثقة غالية من الجمعية العمومية وأعدهم أن أكون عند حسن ظنهم».
وبخصوص الملفات التي ستعمل عليها، أوضحت أن ذلك متوقف على تشكيل اللجان بعد اجتماع المجلس وإعادة تشكيل هيئة المكتب واللجان، وأوضحت انها فازت بعد محاولتين سابقتين خاضت فيهما انتخابات مجلس النقابة على مقعد العضوية حيث أسفرت المرة الماضية عن حصولها على 1100 صوت.
أما إبراهيم أبو كيلة، عضو مجلس نقابة الصحفيين والحاصل على 1277 صوتًا، فشكر بدوره الجمعية العمومية على تجديد الثقة، مؤكدًا أنه سيعمل على عدد من الملفات التي تشغل بال الصحفيين وتمس المهنة، لاسيما التشريعات والقوانين الخاصة بالصحافة والخدمات التي ينتظرها الصحفيون.
خراجة: «الأجور والإسكان».. وعبدالحفيظ: «الحريات واستقلال المهنة»
وأوضح محمد خراجة، عضو مجلس نقابة الصحفيين والحاصل على 1338 صوتا: «نتقدم بالشكر والعرفان لاعضاء العمومية بتجديد الثقة في مرة أخرى، ونعدهم بالعمل على ملفات الاجور والحريات والإسكان والنظر في مشاكل الصحف المتعطلة وتكويد الصحف، كل الملفت لن نتركها».
وعلق محمد سعد عبدالحفيظ، عضو مجلس نقابة الصحفيين والحاصل على 1045 صوتا، عقب فوزه، قائلا: «أشكر الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين على الثقة الغالية واتعهد لكم أن أكون على قدر تلك الثقة، سأظل في الفترة المقبلة على عهدي مع الجماعة الصحفية مدافعا عن أمور الصحفيين واستقلال الصحافة ومهنتها، فضلًا عن أن التحديات أمامنا كبيرة خلال السنوات الـ4 المقبلة، ونتمنى أن يضع المجلس هذه التحديات في أول أجنداته خلال الجلسة الأولى للاجتماع».