الملك رمسيس الثاني
رمسيس الثاني.. المنطوق اسمه «رع مس سو» أي محبوب الإله آمون رع الذي أنجبه، أحد ملوك الفراعنة والحاكم مصر طوال 68 عاما خلال الفترة ما بين 1279 إلى 1213 قبل الميلاد، والمتردد اسمه بقوة حتى يومنا هذا بمشاركة المومياء الخاصة به خلال الحدث الضخم موكب نقل المومياوات، المنطلق من ميدان التحرير حتى متحف الحضارة المصرية بمدينة الفسطاط.
صور عدة تداولت على فترات مختلفة حول جواز سفر للفرعون الملك رمسيس الثاني، في العام 1976 عند سفر موميائه لفرنسا للترميم، لكنها لم تكن حقيقية كون جوزات السفر المميكنة لم تكن تصدر في فترة السبعينيات، لكن الواقعة حدثت بالفعل.
وفي العام 1976 سطرت أحداث الواقعة الحقيقية، حينما لاحظ علماء الآثار ظهور فطريات على مومياء رمسيس الثاني، ما استدعى سفرها إلى دولة فرنسا لمعالجتها من التلف، وهذا الأمر لم تقبله مصر في بداية الأمر لكن في النهاية وافق الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بشرط ألا يتم عرضها في أي مكان.
إقرأ أيضا: «كيراتين وزيوت».. اكتشف سر جمال وحيوية شعر «ملكات الفراعنة»
وبحسب ما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز»، أصدرت مصر جواز سفر خاص بالفرعون المصري باسمه «رمسيس الثاني» كمواطن صفته «ملك مصري سابق»، مرجحة التقارير أن السبب في ذلك هي القوانين الفرنسية والمصرية التي تنص على أن كل من يدخل أراضيها حيا كان أم ميتا أن يكون بصفة رسمية.
وعليه، غادرت المومياء لأول مرة في تاريخها على متن طائرة عسكرية فرنسية في رحلة أشرفت عليها كريستيان ديروش نوبلكور، مديرة القسم المصري بمتحف اللوفر.
وسبق وأن تحدث مجدي شاكر، كبير الآثريين، في وقت سابق لـ«الوطن» أن رمسيس الثاني الوحيد الذي طُلبت مومياؤه للسفر إلى فرنسا، وحينما تم إرسال جسده واستقبله الرئيس الفرنسي، موضحا: «أول ما وصلت المومياء فرنسا ضربوا 21 طلقة احتفالًا بها».
تعليقات الفيسبوك