رسمة من فيلم «إخناتون» للمخرج شادي عبدالسلام
«نتشرف بحضارتنا.. فجر الضمير الحضارة الفرعونية».. تلك الجملة شاركها الفنان محمد صبحي، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مقترنة بمجموعة من الصور لفيلم «إخناتون» الذي لم يكتمل بسبب ميزانيته الضخمة، وذلك على خلفية انطلاق الحدث الضخم موكب نقل المومياوات من ميدان التحرير إلى متحف الحضارة المصرية بمدينة الفسطاط.
وحول كواليس فيلم «إخناتون»، كان يستعد الفنان محمد صبحي لتصويره عام 1972 مع المخرج شادي عبدالسلام، ولم يكتمل نظرا لميزانيته الضخمة وقتها والتي وصلت إلى نصف مليون جنيه، ثم بسبب رحيل المخرج شادي عبد السلام فيما بعد.
إقرأ أيضا: يعني إيه رمسيس؟.. تفسير أسماء 22 ملكا في موكب نقل المومياوات الملكية
وسبق، وأوضح الفنان محمد صبحي، عدم تجسيده أي أدوار سينمائية لمدة 5 سنوات استعدادً لتجسيد حلم المخرج شادي عبدالسلام «إخناتون» الذي لم يتحقق حتى وفاته، موضحا في لقاء نادر، أن المرة الوحيدة التي رأى فيها المخرج الراحل يبكي داخل مكتبه عندما تيقن أن فيلمه لن يخرج للنور.
ورغم أن فيلم «إخناتون» لم يخرج إلى النور سينمائيا إلا أن فيلمه «المومياء» تاركا بصمة وعلامة في تاريخ الفن، والذي درات قصته حول قضية سرقة الآثار المصرية؛ لينال الكثير من الجوائز الدولية واحتفلت به مهرجانات عالمية، فضلا عن كونه مصنف ضمن أفضل 100 فيلم سينمائي مصري.
ويعد «إخناتون» من أكثر شخصيات التاريخ الديني إثارة للجدل، باعتباره أول شخصية في التاريخ تعتنق عقيدة التوحيد الديني، وأول الملوك التي نادت شعبها بتوحيد الإله وغيرت مسار الوثنية الداعية لتعدد الآلهة.
إقرأ أيضا: «كيراتين وزيوت».. اكتشف سر جمال وحيوية شعر «ملكات الفراعنة»
كما ووقف أمام رغبة والدته الملكة «تي» التي عارضته بشدة في محاولة منها للحفاظ على انتشار الوثنية.
تعليقات الفيسبوك