الخارجية الأمريكية: مصر تواجه تهديدات إرهابية خطيرة.. و"السيسي" يقود عملية التحول الديمقراطي
اعترفت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، ماري هارف، أمس، أن مصر تواجه تهديدات إرهابية خطيرة ليس فقط في سيناء ولكن في مناطق آخرى ازدادت فيها التهديدات الإرهابية، مؤكدة أن الولايات المتحدة تعمل مع مصر في مجال مكافحة الإرهاب.
وقالت المتحدثة الأمريكية، ردًا على سؤال لمراسل الجزيرة عن وجهة نظر واشنطن إزاء دور السيسي في المرحلة الانتقالية الديمقراطية في مصر، إن السيسي يقود عملية التحول الديمقراطي في مصر، لأنه رئيس منتخب ويواصل المرحلة الانتقالية، مضيفة إنه من المعروف أن العملية الانتقالية لا تتم بدون تعقيدات بصورة عامة، وأنها قد تأخذ جيلًا كاملًا لكي تتحقق.
وأشارت هارف، إلى ضرورة اتخاذ الحكومة المصرية مزيدًا من الخطوات وفقًا للدستور للسماح بعمل المعارضة والسماح للمواطنين أن يخرجوا إلى الشوارع لكي تسمع أصواتهم بصورة سلمية، مؤكدة أن واشنطن ترى هذه المبادئ غاية في الأهمية وستواصل الضغط لإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين وجميع المعتقلين الآخرين لدوافع سياسية.
وأكدت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، انزعاج الولايات المتحدة إزاء تقرير "هيومان رايتش ووتش" الأخير، وقالت: "إن الخارجية الأمريكية أصدرت تقريرًا خاصًا بها بشأن أعمال العنف في مصر في شهر فبراير الماضي"، وأشارت إلى أن واشنطن كانت واضحة في التعبير عن قلقها إزاء ذلك، موضحة أن هناك علاقات استراتيجية طويلة المدى بين الولايات المتحدة ومصر حاليا في مجال مكافحة الإرهاب في سيناء يتم التعاون بشأنها حاليا.